كي مون يرفض رهن التفاوض بمصير الأسد

كي مون: لم يعد من الممكن إضاعة الوقت في سورية. إي.بي.إيه

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في حديث نشرته أربع صحف إسبانية، أمس، أن أمر «جائر» و«غير مقبول» أن تكون عملية التفاوض السياسي حول الأزمة السورية «رهينة» لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال في هذه المقابلة مع صحف «ال باييس» و«ال موندو» و«اي بي سي» و«لا فنغارديا»، أول من أمس، فيما كان الأفرقاء الدبلوماسيون الرئيسيون المعنيون بالملف السوري يعقدون اجتماعاً في فيينا، لم يفض إلى أي اتفاق، إن «مستقبل الرئيس الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري».

وفي موضوع الرئيس السوري، أضاف كي مون بوضوح، أنه أمر «جائر وغير منطقي، إطلاقاً، أن ترتهن كل عملية التفاوض السياسي بمصير شخص. إنه أمر غير مقبول».

وفي حديثه عن الحل المقترح (تشكيل حكومة انتقالية) لخّص كي مون التباين في المواقف. وقال إن «الحكومة السورية تصر على فكرة وجوب أن يكون الرئيس الأسد جزءاً منها، فيما تقول دول عديدة، خصوصاً الغربية، إنه لا مكان له فيها».

وأضاف «لكن بسبب ذلك أضعنا ثلاث سنوات، وسقط أكثر من 250 ألف قتيل، وأكثر من 13 مليون نازح في داخل سورية، إضافة إلى تدمير أكثر من 50% من المستشفيات والمدارس والبنى التحتية. لم يعد من الممكن إضاعة الوقت».

وتعثر اجتماع فيينا، أول من أمس، حول الأزمة السورية، بسبب نقاط عدة، أهمها مصير الأسد، لاسيما أن روسيا وحلفاءها يرفضون تماماً فكرة رحيله.

تويتر