2000 لاجئ ينتظرون عند الحدود النمساوية مع ألمانيا

تجمع أكثر من 2000 شخص في ساعة مبكرة من صباح أمس، عند منطقة الحدود النمساوية مع مدينة باساو جنوب ألمانيا. بينما بدأت اليونان عمليات تمشيط في المياه قبالة جزيرة «ليسبوس»، بعد غرق قارب على متنه نحو 150 لاجئاً وسط المياه الهائجة.

وقالت مصادر محلية إن عدد اللاجئين الواقفين عند بوابتي فيجشايد وزيمباخ الحدوديتين بلغ أكثر من 1000 شخص عند كل بوابة، حيث ينتظرون استكمال سيرهم نحو الأراضي الألمانية. ووصل أكثر من 5500 شخص، أول من أمس، إلى المنطقة الحدودية في منطقة بافاريا السفلى الحدودية.

وتم تنظيم عملية تجاوز المعابر الحدودية بين النمسا وألمانيا، بالتشاور بين حكومتي فيينا وبرلين، حيث اتفق الجانبان على إسناد ما يعرف بمناطق التسليم والرقابة إلى خمسة معابر حدودية فقط في بافاريا، وهذه النقاط هي فيجشايد ونويهاوس وزيمباخ في بافاريا السفلى وفرايلاسينج ولاوفن في بافاريا العليا.

ويتيح هذا التعديل الجديد تنظيم عملية دخول اللاجئين إلى ألمانيا، ولم يعد مهاجرون يتوجهون إلى معبر باساو-اخلايتن الذي كان يعج بالمارين في الفترة الماضية، وكانت الشرطة الاتحادية الألمانية أفادت في وقت متأخر، أول من أمس، بإعادة افتتاح هذا المعبر أمام الحركة العادية.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن مسؤولي خفر السواحل اليونانيين وصيادين يقومون بعمليات تمشيط في المياه قبالة جزيرة «ليسبوس» اليونانية، أمس، بعد غرق قارب على متنه نحو 150 لاجئاً وسط المياه الهائجة.

وقالت الإذاعة الرسمية اليونانية إن الرياح القوية تسببت في أمواج عالية عرقلت جهود الإنقاذ.

ويأتي غرق القارب بعد ساعات من إنقاذ مسؤولي خفر السواحل مجموعة تضم 35 شخصاً كانت تحاول الوصول إلى اليونان بالقارب بعد غرق قاربهم.