قبل أسبوع من الموعد المحدد

ألمانيا تبدأ تطبيق قانون اللجوء «الصارم»

مهاجر يبكي وهو يحتضن طفله لدى وصولهما إلى جزيرة ليسبوس اليونانية. أ.ف.ب

بدأت ألمانيا، أمس، في تطبيق قانون اللجوء الصارم قبل أسبوع من الموعد الذي كان مخططاً له.

ووفقاً للقانون الجديد، فإن طالبي اللجوء سيطلب إليهم الإقامة لفترة أطول في مراكز الاستقبال، وسيتلقون مساعدات عينية أكثر من المساعدات المالية، كما ينص القانون على تسريع وتيرة ترحيل اللاجئين الوافدين من كوسوفو ومقدونيا وألبانيا، استناداً إلى تصنيف بلدانهم على أنها أوطان آمنة. وسارع المشرّعون الألمان إلى تمرير القواعد الجديدة عبر البرلمان (بوندستاغ)، نظراً لأن موجة قدوم مئات الآلاف من المهاجرين إلى البلاد لا يبدو أنها ستتراجع، وكان من المتوقع بصورة مبدئية أن تدخل هذه القواعد حيز التنفيذ مطلع نوفمبر المقبل، لكن المشرّعين عملوا بسرعة بحيث يتم تطبيق هذه الإجراءات مطلع الأسبوع الجاري.

وتشير التقديرات إلى أن عدد طلبات اللجوء في ألمانيا سيراوح بين 800 ألف و1.5 مليون طلب في هذا العام، مقابل ما يزيد على 200 ألف طلب فقط في العام الماضي.

وبدءاً من الآن سيمتنع ضباط الهجرة عن الإعلان عن موعد ترحيل اللاجئين المرفوضين لمنعهم من الهروب.

وبموجب القانون الجديد، سيتم تسريع إجراءات نظر الطلبات المقدمة من الأشخاص المتوقع قبول طلبات لجوئهم مع عقد دورات اندماج لهم حتى قبل صدور القرار النهائي في طلباتهم.

وقوبل القانون الجديد بانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان وساسة معارضين ومحامين وخبراء في مجال الهجرة.

ومن المنتظر عقد اجتماع طارئ، اليوم، دعا إليه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ويجمع بين ألمانيا وتسع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لبحث أزمة المهاجرين.

تويتر