موسكو لم تجد معارضة مسلحة معتدلة في سورية

أكدت موسكو، أمس، أنها «لم تعثر بعد» على مسلحين معتدلين يمكن أن تدعمهم في سورية، بعد أن أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد موسكو استعداده للتحدث مع المسلحين.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أن الأسد أبلغه استعداده للحديث مع جماعات المعارضة المسلحة إذا كانت ترغب حقاً في قتال تنظيم «داعش» المتطرف.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه «منذ بداية العملية (العسكرية الروسية) في سورية، أعرب بوتين وغيره من المسؤولين الروس عن «استعدادنا للتعاون مع ما يسمى بالمعارضة المعتدلة». وأوضح أنه «في الوقت نفسه علينا أن نؤكد اننا لم نتمكن من العثور على ما يسمى بالمعارضة المعتدلة».

وأضاف «للأسف لا توجد قوة مركزية واحدة يمكن أن نتعاون معها»، مؤكداً أن «جميع الصعوبات تنبع من ذلك». وقال «للأسف فلم يتمكن زملاؤنا الاميركيون أو الأوروبيون أو غيرهم من مساعدتنا على التعرف إليهم (المعارضة المعتدلة)». وتتهم الدول الغربية روسيا باستهداف جماعات المعارضة المدعومة من الغرب بغارات جوية تقول موسكو إنها تستهدف «داعش»، كما تتهمها بعدم التفريق بين عناصر التنظيم المتطرف والمعارضة المعتدلة.

 

 

تويتر