اشترطت إثباتهم استخدامها ضد «داعش»

واشنطن مستعدة لإلقاء الذخائر للمقاتلين السوريين

الكولونيل وارن أعلن إلقاء ذخائر لـ«التحالف العربي السوري». أرشيفية

أعرب الجيش الأميركي عن استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين، الذين يحاربون تنظيم «داعش» في شمال سورية.

وقال مسؤول أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، أول من أمس، بعد إلقاء 50 طناً من الذخائر، الأحد الماضي، «سنقوم بعمليات أخرى لإلقاء ذخائر بالمظلات، فقط في حال أثبت المقاتلون أنهم يستخدمونها بشكل فعال ضد (داعش)».

وأضاف «بقدر ما يثبتون ذلك، بقدر ما سيتلقون كميات أكبر من الذخائر، كما أن المقاتلات الأميركية ستنفذ غارات جوية في مواقع بحيث تساعد عملياتهم على الأرض».

وأشار المسؤول إلى أن برنامج تسليح المقاتلين السوريين «قائم على أدائهم».

وقال «سنترك الباب مفتوحاً لإلقاء بعض الأسلحة، لكن إذا فشلوا أو وقعت الذخائر بأيدي المعسكر الخطأ، فإننا سنستبعد المجموعات التي كانت وراء ذلك».

وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ألقت، الأحد الماضي، 50 طناً من الذخائر من أعيرة خفيفة وقنابل يدوية لـ«مجموعات عربية سورية» تقاتل «داعش» في شمال سورية.

وتعكس هذه العملية التوجه الجديد لإدارة باراك أوباما، بهدف التصدي للمتطرفين في سورية، بعد فشل برنامجها لتدريب المعارضين السوريين المعتدلين.

وكان المتحدث العسكري الأميركي في بغداد الكولونيل، ستيفن وارن، أعلن الأحد أن الذخائر التي ألقيت بالمظلات مخصصة لـ«التحالف العربي السوري».

وقال إن الجيش الأميركي واثق بأن «التحالف العربي السوري»، تلقى الذخائر نافياً ما أشارته بعض التقارير إلى أن مجموعات كردية استلمتها.

وكانت روسيا بدأت في 30 سبتمبر الماضي، حملة غارات جوية على سورية تقول إنها تستهدف تنظيم «داعش» و«إرهابيين»، إلا ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، تؤكد أن معظم الأهداف كانت لمواقع معارضي نظام الرئيس بشار الأسد.

تويتر