أوائل طالبي اللجوء يغادرون إيطاليا لتوزيعهم على الدول الأوروبية

غادر 19 طالب لجوء إريترياً، صباح أمس، روما متجهين إلى السويد، في إطار أول عملية لتوزيع عشرات آلاف اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي.

 

وغادر 14 رجلاً وخمس نساء، تم إنقاذهم من زورق قبالة سواحل ليبيا، وتم تسجيلهم في جزيرة لامبيدوزا الايطالية في طائرة تابعة لشرطة الحدود الإيطالية.

وحضر وزير الداخلية الإيطالي أنجيلو ألفانو والمفوض الأوروبي المكلف لشؤون الهجرة، ديمتريس أفراموبولوس، ووزير خارجية لكسمبورغ يان إسلبورن لوداعهم.

وقال ألفانو، في لقاء صحافي بعد مغادرتهم، إن «هذه الطائرة تمثل انتصار أوروبا، التي تعرف كيف تكون متضامنة ومسؤولة وتنقذ أرواحاً». وهؤلاء المهاجرون الـ19، هم طليعة 160 ألف طالب لجوء، يفترض أن يستفيدوا في السنتين المقبلتين من برنامج «إعادة إسكان» غير مسبوق في الاتحاد الأوروبي. ويستعد نحو 100 آخرين من طالبي اللجوء للمغادرة في الأسابيع المقبلة إلى ألمانيا وهولندا و«دول أخرى عبرت عن استعدادها» لاستقبالهم، بحسب ألفانو. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن الرحلات التالية ستجري جواً كذلك في مطلع الأسبوع المقبل. وتترافق هذه الإجراءات مع عملية عسكرية أوروبية، لمكافحة المهربين قبالة سواحل ليبيا، أطلق عليها اسم «صوفيا»، وبدأت الأربعاء الماضي مرحلتها الثانية التي تجيز توقيف المهربين ومصادرة زوارقهم إن دخلوا المياه الدولية.

تويتر