«التايمز»: محادثات واشنطن وموسكو دليل على عجز أميركي

تناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، في عددها الصادر، أمس، التعليق على قبول الولايات المتحدة بإجراء محادثات عسكرية مع روسيا، لتنسيق الجهود في سورية.

واستهلت الصحيفة المحافظة تعليقها بالقول، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ملأ فراغاً تركته الولايات المتحدة في سورية، وهو ما يعد اتهاماً خطراً للرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ إن انسحابه من سورية «سمح باحتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة».

وأضافت الصحيفة أن من علامات العجز الأميركي في سورية، قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية.

ووصفت هذه الخطوة بأنها بمثابة تخلّ مؤسف عن المسؤولية الأخلاقية حيال سورية وأوكرانيا أيضاً.

في المقابل، رأت الصحيفة أن بوتين رسّخ «حكمه الاستبدادي» في بلاده، وكذلك موقفه الدبلوماسي في الخارج، في الوقت الذي يدعي فيه أنه يحارب التطرف الإسلامي. واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن السوريين يدفعون جراء هذه التطورات ثمناً بشرياً باهظاً.

 

تويتر