يونكر وميركل يحضان الأوروبيين على استقبال 160 ألف لاجئ

دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس، البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة على الفور على تقاسم 160 ألف لاجئ، وقالا إنهما يعتزمان القيام بالمزيد لحل أزمة المهاجرين. وقال يونكر أمام النواب في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: «لقد حان الوقت، لأن نتعامل بإنسانية وكرامة» مع مسألة اللاجئين. ودعا إلى القيام بخطوات «جريئة وحازمة»، مؤكداً «تتوافر لدينا الوسائل، لمساعدة الفارين من الحرب».

وطلب يونكر خصوصاً ألا تكون ديانة اللاجئين القادمين من بلدان يشكل المسلمون الأغلبية الساحقة لسكانها، معياراً للاختيار، فيما أعلن مسؤولون محليون في فرنسا أنهم لا يريدون أن يستقبلوا غير المسيحيين.

واستقبلت فرنسا أول مجموعة من 1000 لاجئ قدموا من ألمانيا تعهدت باريس بإيوائهم. وأعرب يونكر عن الأمل أن تتفق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ابتداء من الأسبوع المقبل على توزيع 160 ألف لاجئ، وقد تتسبب دعوته هذه في إبراز الخلافات مع البلدان المتحفظة.

وفي برلين، ميركل من جهتها قالت إنها تريد «إلزام» الدول باستقبال لاجئين، على الرغم من أن موقفها قد يدفع بعض الأوروبيين المتحفظين إلى التشدد في موقفهم. ودعت شركاءها الأوروبيين إلى فتح أبواب بلدانهم على مصراعيها، لاستقبال عشرات آلاف اللاجئين، الذين يتدافعون على أبواب أوروبا.

وانضم إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لإيجاد حل لمسألة الحصص. ورحب المستشار النمساوي فرنر فايمان بخطاب يونكر، وطالب بعقد قمة لتسريع عملية توزيع المهاجرين

ووافقت إسبانيا وليتوانيا وبولندا على المقترحات الجديدة للمفوضية الأوروبية.

تويتر