روسيا وإيران: مستقبل الأسد يقرّره السوريون

أكدت روسيا وإيران، أمس، أن «الجماعات السورية» هي التي عليها أن تقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد، وإن ظلت موسكو على اعتراضها على التفاوض مسبقاً على رحيل الأسد في إطار السعي للتوصل لاتفاق سلام.

وكرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مشترك في موسكو دعم بلديهما للأسد. ومازال مستقبل الأسد نقطة عالقة في الجهود الدبلوماسية التي يبذلها لاعبون إقليميون وعالميون لإنهاء الصراع السوري، وهي نقطة فشلت في حلها محادثات جرت في الأسابيع الأخيرة بين روسيا والسعودية والولايات المتحدة وآخرين.

وأكد لافروف أن «موقف روسيا ثابت تجاه الأزمة السورية منذ بدايتها».

وقال إنه «إذا اعتقد بعض شركائنا أن علينا أن نوافق مقدماً على أن يترك الرئيس منصبه بنهاية فترة مؤقتة فلن يكون مثل هذا الموقف مقبولاً بالنسبة لروسيا».

وأضاف أن مصير الأسد لا يمكن تقريره إلا من خلال محادثات بين ممثلي حكومته ومنافسيه، وهي تصريحات كررها ظريف، الذي أضاف أن الدول الأجنبية «عليها فقط تيسير ذلك».

وقال ظريف «الشعب السوري هو من يقرر مصيره، وحل الأزمة يجب أن يكون عبر الحوار».

تويتر