دمشق تطالب بالتنسيق معها في قتال «داعش»

المعلم لدى لقائه ظريف في طهران. رويترز

أكد وزير الخارجية وليد المعلم، أمس، أن بلاده تدعم أي جهود للتصدي لتنظيم «داعش»، إذا جرت بالتنسيق مع دمشق، لكنه حذر من خرق السيادة السورية.

ونقل التلفزيون السوري عن المعلم، قوله «نحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة (داعش)، وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية، وإلا فإنه خرق للسيادة السورية».

وكان المعلم يتحدث خلال زيارة إلى طهران، أهم حليف لدمشق في المنطقة، للاجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وقالت الولايات المتحدة هذا الأسبوع، إنها قررت السماح بشنّ ضربات جوية للدفاع عن قوات المعارضة السورية التي يدربها الجيش الأميركي من أي هجمات، حتى لو كان الأعداء من القوات السورية النظامية أو المقاتلين المتحالفين معها.

تويتر