الأكراد وقوات النظام يطردون «داعش» من الحسكة

سوريون يبحثون عن ناجين بموقع قصفته القوات النظامية في حلب. رويترز

طردت قوات النظام السوري و«وحدات حماية الشعب» الكردية، أمس، تنظيم «داعش» من مدينة الحسكة بعد معارك استمرت نحو شهر، عقب هجوم شنه التنظيم على المدينة في 25 يونيو الماضي، تمكن خلاله من السيطرة على بعض الأحياء الجنوبية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لـ«فرانس برس»، إن قوات النظام والأكراد تمكنوا من طرد التنظيم من آخر موقع كان يسيطر عليه، في حي الزهور جنوب الحسكة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «وحدات الجيش العاملة فى الحسكة والقوى الوطنية المؤازرة تابعت تقدمها في ملاحقة إرهابيي (داعش)، ودمرت مواقعهم في أطراف حي الزهور جنوب مدينة الحسكة»، بعد «عملية نوعية».

إلى ذلك، قال المرصد ونشطاء، أمس، إن «جيش الفتح» شن هجوماً كبيراً على مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في شمال غرب سورية، في محاولة للتقدم نحو محافظة اللاذقية الساحلية ذات الأهمية الحيوية بالنسبة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على غرب سورية.

ووصف مصدر عسكري سوري الهجوم بأنه كبير وواسع النطاق. ويسعى مقاتلو المعارضة للزحف إلى سهل الغاب، وهي منطقة مهمة للدفاع عن المرتفعات الساحلية التي تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وقال أنصار «جيش الفتح»، وهو تحالف يضم كتائب إسلامية، إن المقاتلين استولوا على محطة كهرباء في المنطقة، ليصل إلى 16 إجمالي عدد المواقع التي انتزعوها من قبضة القوات الحكومية في الهجوم.

وقال المرصد إن «جيش الفتح» استولى على مواقع تسيطر عليها القوات النظامية، خارج بلدة جسر الشغور، وتقدم نحو الطرف الشمالي لسهل الغاب الليلة قبل الماضية.

 

تويتر