أردوغان يدعو «داعش» إلى إلقاء السلاح أو «مواجهة العواقب»

جنود أتراك خلال دورية قرب الحدود مع سورية. أ.ب


دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، تنظيم «داعش» إلى إلقاء السلاح أو «مواجهة العواقب»، فيما أشار إلى أن الضربات التركية لقواعد التنظيم في شمال سورية كانت «خطوة أولى».

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، إن «الضربات التركية لقواعد تنظيم داعش في شمال سورية كانت خطوة أولى»، لافتاً إلى أن الإجراءات ضد المتشددين والكرد واليساريين ستستمر.

وأضاف أردوغان أنه «على الجماعات المتشددة أن تلقي أسلحتها أو أن تواجه العواقب».

وشنت طائرات الجيش التركي، أمس، أول مرة غارات على مواقع تنظيم «داعش» في شمال سورية في وقت توغلت قوة برية في الأراضي السورية، عقب تبادل لإطلاق النار مع المتطرفين.

وظلت تركيا شريكاً متمنعاً في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، وتمسكت بضرورة الإطاحة بالرئيس السوري يشار الأسد. وتقول إن القوات الكردية السورية تشكل أيضاً خطراً أمنياً كبيراً.

لكن هجماتها على مواقع «داعش» داخل سورية والمداهمات التي نفذتها في ساعة مبكرة في 13 إقليماً، والتي استهدفت في الوقت نفسه متشددين أكراداً، تعد من أجرأ عملياتها حتى الآن. وقال مسؤول تركي إن أنقرة انتقلت من استراتيجية سلبية إلى «دفاع نشط».

 

تويتر