إسبانيا لم تتلقَّ أيَّ إعلان مسؤولية عن اختفاء 3 صحافيين

من اليسار: لوبيز وساستر وباملييغا. إي.بي.إيه

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، أمس، أنه لم يتسلم «أي إعلان مسؤولية» عن اختفاء الصحافيين الثلاثة في سورية منذ 10 أيام، مشيراً إلى أن «كل الفرضيات» مطروحة.
وقال في ندوة عقدت بمدريد: «لم نتسلم أي إعلان مسؤولية حتى هذه اللحظة».

ورداً على سؤال طرحه صحافي، قال «دعونا نعمل بتكتم، لأن هذا هو الأنسب لزملائكم»، مضيفاً أن بلاده «لا ترجح أي فرضية».

وكان اتحاد جمعيات الصحافيين أعلن، مساء أول من أمس، فقدان أثر أنطونيو باملييغا وخوسيه مانويل لوبيز، وأنخيل ساستر.

وعمل الصحافيون في الفترة الأخيرة لحساب وسائل إعلام إسبانية، لاسيما صحيفتي «اي بي سي» و«لاراسون»، و«شبكة كواترو» وإذاعة «أوندا سيرو».

وأسهم أنطونيو (طوني) باملييغا، الذي يعمل في الصحافة المكتوبة وإعداد أشرطة الفيديو والصور، في تغطية النزاع السوري أيضاً لحساب وكالة «فرانس برس» حتى 2013، وكذلك المصور خوسيه مانويل لوبيز، الذي تعود صوره الأخيرة لـ«فرانس برس» إلى سبتمبر 2014، على خط الجبهة الذي يفصل بين القوات الكردية العراقية وتنظيم «داعش».

وكان وزير الخارجية الإسباني أوضح في تصريحات نقلتها إذاعة «أوندا سيرو»، في وقت سابق، أن عناصر من أجهزة الاستخبارات الإسبانية موجودون في سورية، لمحاولة العثور على هؤلاء الصحافيين الثلاثة الذين اختفوا في 12 يوليو الجاري قرب حلب.

وقال إن «الوزارة على اتصال دائم مع السفارة في تركيا، التي تشرف على العمليات»، مضيفاً: «هناك عناصر من المركز الوطني للاستخبارات موجودون في سورية ويساعدوننا». وفي سبتمبر 2013، خطف ثلاثة صحافيين إسبان في سورية قبل أن يطلق سراحهم مارس 2014.

تويتر