«جبهة النصرة» تفرج عن 25 من «جيش الإسلام» بريف دمشق

13 قتيلاً.. بينهم 7 أطفال بقصف للنظام على ريف حلب

صورة

قتل 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال جراء قصف جوي للقوات النظامية استهدف بلدتي تادف، ودار عزة، في محافظة حلب في شمال سورية، في وقت أفرجت «جبهة النصرة» عن 25 عنصراً وقيادياً من «جيش الإسلام» احتجزتهم في ريف دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 13 مدنياً قتلوا بقصف للقوات النظامية استهدف بلدتي تادف، ودار عزة، في محافظة حلب الأولى تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والثانية تحت سيطرة تنظيم «داعش».

وأضاف في بريد إلكتروني «استشهدت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة إضافة إلى طفل آخر جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة تادف»، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي. وفي ريف حلب الغربي، احصى المرصد مقتل «ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في قصف لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة دارة عزة»، التي تسيطر عليها فصائل اسلامية ومقاتلة.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، إن قوات النظام «تستمر في قتل المدنيين عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أو القذائف غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن»، مشيراً إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات النظام بشكل يومي في سورية».

وبحسب عبدالرحمن، يهدف النظام من خلال القصف هذا إلى «تأليب المواطنين ضد فصائل المعارضة أو تنظيم داعش، بحجة أن القصف يطالهم نتيجة وجود المقاتلين داخل بلداتهم وقراهم».

وأدى القصف بالحاويات المتفجرة يومي السبت والإثنين الماضيين إلى مقتل 57 مدنياً على الأقل في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة «داعش» منذ مطلع عام 2014.

كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي زبدين وبالا بالغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في محيط تل كردي قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك.

وأكد المرصد استمرار الاشتباكات العنيفة بين «حزب الله» اللبناني والفرقة الرابعة من طرف ومقاتلي المعارضة من طرف أخر في مدينة الزبداني، وسط تجدد قصف قوات النظام لمناطق في المدينة. إلى ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في احياء درعا البلد وطريق السد في مدينة درعا. كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم «داعش» من جهة اخرى، في محيط حي النشوة الغربية الذي يسيطر عليه التنظيم، بينما نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في طريق الحسكة – دير الزور، استهدفت تمركزات ومناطق سيطرة التنظيم.

من ناحية أخرى، قال المرصد إن «جبهة النصرة»، أصدرت بياناً يتعلق بالاتهامات التي وجهها «جيش الإسلام» لها، حول هجومها على حواجز ومقرات له في غوطة دمشق الشرقية والاستيلاء على أسلحتها.

وأكدت الجبهة أنها سلمت 25 عنصراً من «جيش الإسلام» من بينهم ستة قياديين كانت تحتجزهم و60 قطعة سلاح خفيفة ومتوسطة، وتم تسلّم موقوفي «جبهة النصرة وسلاحهم».

وأوضحت الجبهة أن عناصر «جيش الإسلام» اعتقلوا خمسة من مقاتليها أثناء توجههم إلى جوبر، وأن آخرين فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة على سيارة لمقاتليها، مشيرة إلى أن كتيبة من «جيش الإسلام» هاجمت مقراً لـ«النصرة» في الشيفونية بمحيط دوما، ودارت بينهما اشتباكات انتهت بانسحاب «جيش الإسلام» بعد إصابات في صفوفهم.

 

تويتر