الجيش الأميركي يؤكد فاعلية الغارات ضد «داعش»

هيسترمان: غارات التحالف تقضي على أكثر من 1000 مقاتل عدو في الشهر. أرشيفية

أكد قائد الأسطول الجوي التابع للقيادة الأميركية الوسطى اللفتنانت جنرال جون هيسترمان، فاعلية حملة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم «داعش» في العراق وسورية، رافضاً الانتقادات التي تعتبر أنها «بطيئة وحذرة بشكل مسرف».

وقال إن الغارات الجوية على مواقع «داعش» في العراق وسورية كان لها «تأثير كبير على العدو»، وهي تقضي على «أكثر من 1000 مقاتل عدو في الشهر».

وأوضح هيسترمان متحدثاً للصحافيين عبر الهاتف من قطر، أن غارات التحالف ساعدت القوات البرية في العراق وشمال سورية على استعادة أراضٍ من التنظيم ودمرت القسم الأكبر من قدراته النفطية. وعلى الرغم من الغارات المتواصلة منذ أغسطس الماضي تمكن المتطرفون من التقدم في سورية، كما سيطروا الشهر الماضي على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق، ملحقين هزيمة بالقوات التابعة لحكومة بغداد.

وأقر الجنرال بأنه في 75% من الغارات تعود الطائرات من دون أن تلقي صواريخها، لكنه برر ذلك بأن مقاتلي التنظيم ليسوا قوات عسكرية تقليدية بل يتحركون بين سكان مدنيين محليين. وقال هيسترمان إن «استهداف جيش ميداني أمر سهل نسبياً، لكن هذا ليس ما نقوم به»، مضيفاً أن «المقارنة مع نزاعات ضد جيوش ميدانية في دول لا تنطبق على هذه الحالة». وأشار إلى أن «العدو أحاط نفسه بسكان أصدقاء قبل ان نبدأ حتى» الحملة العسكرية. وقال إن طائرات التحالف تبقى في الجو على مدار الساعة «لمطاردة هذا العدو أينما يتسنى لنا ذلك، وحينما يكشف عن نفسه».

وأضاف «أحياناً لا يفعلون ونعود بهذه الاسلحة، وهذا لا يعني أننا نراهم ولا نقتلهم».

وقال بعض الطيارين الأميركيين لوسائل إعلام إنهم يخضعون لقواعد صارمة في الجو فوق العراق وسورية تقيد قدرتهم على مطاردة المتطرفين.

غير أن هيسترمان قال إن طياري التحالف ليسوا مقيدين في حركتهم وإن الموافقة على معظم الضربات الجوية تتم «في دقائق وليس في ساعات». وأكد أن «فكرة اننا لا نثق بطيارينا مخطئة تماماً».

 

تويتر