آموس تحثّ على مساعدة السوريين في تقريرها الأخير أمام مجلس الأمن

آموس: لا يمكننا التخلي عن السوريين ليواجهوا مزيداً من المآسي. رويترز

وجهت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية ومنسقة المساعدات العاجلة للمنظمة الدولية المنتهية ولايتها، فاليري آموس، نداء للقوى الكبرى، من أجل وضع حد للنزاع المستمر منذ أربع سنوات في سورية.

وقدمت في تقريرها الأخير أمام مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، قائمة بالأعمال الوحشية المستخدمة لترويع السكان، من قصف أسواق وهجمات على منشآت طبية وعرقلة وصول المساعدات واستخدام الكلور.

وقالت «منذ أكثر من اربع سنوات نرى سورية تغرق في اليأس أكثر فأكثر، وبشكل فاق أسوأ توقعات المراقبين».

وأضافت أمام أعضاء المجلس «أعلم ألا إجابات او حلول سريعة، لكن لا يمكننا التخلي عن السوريين ليواجهوا مزيداً من المآسي».

وكانت آموس أعربت مرات عدة في الأشهر الماضية عن استيائها لفشل مجلس الأمن في التصويت على اجراءات من شأنها تخفيف معاناة المدنيين، وتمهيد الطريق امام حل سياسي.

وتنتهي مهام آموس، ليحل محلها النائب البريطاني السابق ستيفن اوبراين، الذي كان موفد الحكومة البريطانية إلى دول الساحل في إفريقيا.

وكانت سورية ابرز أولوية لآموس، التي شددت مراراً على ضرورة بذل جهود اكبر خصوصا ان 12.2 مليون شخص هم اكثر من نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات طارئة.

وقالت آموس «من أجل سورية وأجيالها المقبلة، على هذا المجلس ان يتجاوز خلافاته السياسية لإيجاد حل لما يبدو انها مشكلات مستعصية». وأشارت إلى أن 422 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في سورية، وفي ظروف صعبة جداً، وان وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المتعاونة معها عاجزة عن الوصول إلى قسم كبير منهم.

تويتر