اتهام أميركي بتلقي تدريبات في سورية والعودة لتنفيذ هجمات في بلاده

عبدالرحمن شيخ محمود. أرشيفية

وجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات بالإرهاب إلى مواطن أميركي في أوهايو، بدعوى أنه تلقى تدريبات في سورية، ثم تلقى تعليمات بالعودة إلى بلاده وتنفيذ هجمات في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة العدل في بيان، أول من أمس، إن عبدالرحمن شيخ محمود (23 عاماً) وهو مواطن بالتجنيس، غادر الولايات المتحدة في أبريل 2014، بتذكرة ذهاب فقط إلى اليونان «لكنه لم يصعد إلى رحلة الربط إلى أثينا».

ونقل مسؤولون عن شهادة أدلى بها محمود أنه توجه بدلاً من ذلك إلى إسطنبول ومنها إلى سورية، حيث تدرب مع «جبهة النصرة»، جناح تنظيم القاعدة في سورية، على استخدام السلاح واقتحام المنازل واستخدام المتفجرات والقتال.

وتردد أن محمود قال لمسؤولي القضاء، إنه عندما انتهى من التدريب، وجهه رجل دين في «الجبهة» إلى العودة إلى الولايات المتحدة وتنفيذ عمل إرهابي هناك.

وتم إلقاء القبض على محمود في فبراير، واعتقل في ولاية أوهايو وتم توجيه اتهامات اتحادية إليه.

وقال المدعي الاتحادي كارتر ستيوارت، إن محمود «سعى للحصول على تدريب إرهابي وتلقاه في سورية». وأضاف أنه «لدى عودته إلى الولايات المتحدة ناقش تنفيذ هجمات في الولايات المتحدة».

وتضمنت الاتهامات توفير دعم مادي للإرهابيين، ومحاولة توفير دعم مادي لمنظمة أجنبية مصنفة إرهابية. وفي حالة إدانته، فإن كل تهمة عقوبتها القصوى السجن 15 عاماً.

وهناك تهمة ثالثة، وهي الكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وعقوبتها القصوى السجن ثماني سنوات. يذكر أن تلك الاتهامات هي الأحدث ضمن سلسلة من الجهود الأميركية الكبيرة لتحديد التهديد الذي يفرضه الإرهابيون من المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى الولايات المتحدة. واعتقلت الولايات المتحدة عدداً من المسافرين الذين خططوا للانضمام إلى الإرهابيين في سورية وغيرها.

تويتر