أهالي إدلب يواجهون صعوبة في استعادة حياتهم الطبيعية

يواجه أهالي مدينة إدلب في شمال غرب سورية، صعوبة في استعادة حياتهم الطبيعية بعد أسبوع من سيطرة «جبهة النصرة» وحلفائها على المدينة التي تضررت بفعل الاشتباكات الأخيرة، ولاتزال تتعرض يومياً لغارات جوية تشنها قوات النظام. وتخلو شوارع المدينة وهي مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد الرقة (شمال) في السنوات الأربع الأخيرة، من زحمتها الاعتيادية، فيما قلة من أصحاب الدكاكين وبائعي الفواكه والخضار أعادوا فتح أبوابهم.

وتشهد الشوارع على عنف الاشتباكات الأخيرة؛ أبنية مدمرة وواجهات متاجر متضررة، وسيارات محترقة، ونوافذ مكسورة، ونفايات مكومة على الأرصفة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لا يتجاوز عدد المقيمين في المدينة اليوم بضعة آلاف بعدما كانوا مئات الآلاف. وأشار المرصد إلى أن محال مخصصة لبيع الكحول وكميات كبيرة من التبغ تم حرقها خلال الأيام الماضية في المدينة.

تويتر