الكويت تدعو المجتمع الدولي إلى إنهاء معاناة السوريين

الصانع: عواقب نقص تمويل المتضررين السوريين ستكون كارثية. أرشيفية

دعت الكويت المجتمع الدولي إلى التعاون لإنهاء معاناة الشعب السوري، وإيقاف العنف الدائر في البلاد، حتى يسود الأمن والأمان، وينتشر السلام في ربوع سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي، يعقوب الصانع، قوله إن الكويت كانت ولاتزال من أولى دول العالم، التي تقف مع الشعب السوري في أزمته التي دخلت عامها الخامس، مشيراً إلى استضافة بلاده «المؤتمر الدولي الثالث للمانحين»، لدعم الوضع الإنساني في سورية، في 31 مارس الجاري، للسنة الثالثة على التوالي بمشاركة 78 دولة، ونحو 40 هيئة ومنظمة دولية.

وأضاف أن عواقب نقص تمويل المتضررين، بسبب الصراع الدائر منذ أكثر من أربع سنوات، ستكون وخيمة وستترتب عليها نتائج كارثية «إن لم نبادر الآن، ونستثمر هذه الفرصة لتعزيز فرص الاستجابة الإنسانية والوفاء بالتعهدات والالتزامات، التي تعهدت وستتعهد بها الدول المانحة».

وأشار إلى أن المؤتمر معني ببحث كيفية مواصلة الإسهامات في الاستجابة الإنسانية، ووضع الآليات الجديدة والفعالة لتعبئة الموارد ودعم الخطط الوطنية للبلدان المضيفة، وضخ الأموال لمشروعات التنمية في مجالات الصحة والتعليم والإنتاج.

وبلغت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة، الذي عقد في يناير 2013، نحو 1.5 مليار دولار، منها 300 مليون دولار من دولة الكويت، فيما ارتفعت قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني يناير 2014 إلى 2.4 مليار دولار، منها 500 مليون دولار قدمتها الكويت. ويعيش نحو 12.2 مليون سوري بين لاجئ ونازح أوضاعاً إنسانية كارثية.

تويتر