مقتل ألمانية في صفوف الأكراد خلال اشتباكات مع «داعش»

30 قتيلاً في غارة للتحالف على مصفاة نفط شمال سورية

صورة

قتل 30 شخصاً أغلبهم من عناصر تنظيم «داعش»، في غارتين نفذتهما طائرات تابعة لقوات التحالف على مصفاة نفط في شمال سورية، على مقربة من الحدود التركية. في حين لقيت مقاتلة ألمانية في صفوف «وحدات حماية الشعب» الكردي، حتفها جراء إصابتها في اشتباكات مع التنظيم في محيط بلدة تل تمر، شمال غرب مدينة الحسكة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، في بريد إلكتروني، إن طائرات التحالف الغربي الدولي، نفذت ضربتين متتاليتين على مصفاة نفط عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة قرب الحدود السورية - التركية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً أغلبهم من عناصر تنظيم «داعش».

ووزع المرصد شريط فيديو يظهر كتلة نار كبيرة تندلع ليلاً في المصفاة بعد حصول الغارة.

وكانت طائرات التحالف نفذت، أول من أمس، غارات على مقر لـ«جبهة النصرة» في منطقة أطمة الحدودية مع تركيا في محافظة إدلب (شمال غرب)، ما تسبب في مقتل تسعة عناصر من الجبهة، بحسب المرصد.

واستهدفت الغارات معسكراً للجبهة مؤلفاً من مساكن وأبنية عدة، يقع على تلة على بعد أكثر من 500 متر من وسط أطمة.

وأفاد سكان في أطمة لـ«فرانس برس»، بأن الصواريخ التي ألقتها الطائرات استهدفت ثلاثة أبنية «دمرت تماماً».

على صعيد آخر، قتل، أمس، سبعة مدنيين، بينهم طفلان، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام استهدف مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وأوضح المرصد أن ستة قتلى قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة، لافتاً إلى أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات حرجة»، بينما قتلت امرأة في قصف مدفعي على المدينة. وتسيطر قوات النظام على مجمل مدينة ومحافظة حمص (وسط)، باستثناء حي الوعر في المدينة، وبعض المناطق في الريف، بينها مدينتا الرستن وتلبيسة المحاصرتان.

في ريف دمشق، ارتفع إلى 13 قتيلاً، بينهم طفلان، عدد الذين قتلوا أول من أمس، جراء قصف من طائرات النظام الحربية على مناطق في مدينة عربين. كما أصيب في الغارات أكثر من 50 شخصاً آخرين بجروح، بحسب المرصد الذي كان أفاد في حصيلة أولية عن مقتل 11 شخصاً.

وتعرضت مناطق أخرى في الغوطة الشرقية، أول من أمس، لقصف من طائرات حربية أو بالبراميل المتفجرة التي يتم إلقاؤها من مروحيات عسكرية.

وتحاصر قوات النظام السوري الغوطة الشرقية منذ نحو سنة ونصف السنة، وتستهدفها بالقصف الجوي بشكل شبه يومي.

وتعاني مناطق عدة في ريف دمشق من نقص في المواد الغذائية والطبية، ما تسبب في عشرات الوفيات، كان آخرها أمس، في مدينة دوما حيث توفي طفل نتيجة «نقص العلاج والغذاء اللازم»، وفق المرصد.

من ناحية أخرى، قال المرصد إن مقاتلة ألمانية في صفوف «وحدات حماية الشعب» الكردي قتلت جراء إصابتها في اشتباكات، فجر أمس، مع التنظيم في محيط بلدة تل تمر، شمالي غرب مدينة الحسكة.

وتشهد منطقة الحسكة اشتباكات مستمرة بين الأكراد وتنظيم «داعش» بعد أن سيطر متطرفون على قرى مسيحية عدة في محيط بلدة تل تمر. وبحسب بيانات المرصد، تعد هذه الشابة (20 عاماً) ثالث مقاتل من جنسية أجنبية وأول مقاتلة أنثى من جنسية أجنبية تفقد حياتها في اشتباكات بجانب الوحدات الكردية ضد «داعش».

يذكر أن مقاتلاً بريطانياً وآخر أسترالياً في صفوف الأكراد، قُتلا خلال معارك مع التنظيم في الأسبوعين الماضيين شمال شرق سورية.

 

تويتر