إيران تشيّع 7 قتلوا في سورية بينهم قائد «لواء الفاطميين»

بعثة أممية تلتقي محافظ حلب ضمن خطة دي ميستورا

صورة

بدأت بعثة من الأمم المتحدة، أمس، زيارة إلى حلب والتقت المحافظ محمد العلبي، في إطار المساعي لتطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، القاضية بتجميد القتال في المدينة.

في وقت شيعت فيه إيران، أمس، في مدينة مشهد سبعة مقاتلين، بينهم «قائد لواء لمتطوعين أفغان» قتلوا في سورية.

وقالت وزارة الإعلام السورية إن بعثة من الأمم المتحدة بدأت، أمس، زيارة إلى حلب في شمال سورية، في إطار المساعي لتطبيق خطة دي ميستورا، القاضية بتجميد القتال في المدينة.

وأكدت أن البعثة التي ترأستها مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق، خولة مطر، التقت محافظ حلب محمد العلبي. ويقترح دي ميستورا «خطة تحرك» تقضي «بتجميد» القتال في حلب، للسماح بنقل مساعدات إنسانية إلى المدينة، حيث تتقاسم قوات المعارضة وقوات النظام السيطرة.

وأعلنت قوى المعارضة العسكرية والسياسية في حلب رفضها مبادرة دي ميستورا في شكلها الحالي، مطالبة بحل شامل للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص منذ مارس 2011. ولم تورد الأمم المتحدة أو وزارة الإعلام أي تفاصيل إضافية حول الزيارة المحاطة بسرية كبرى.

وفي طهران، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن صلاة أقيمت في مدينة مشهد، شمال شرق إيران، على أرواح سبعة قتلى، بينهم «قائد لواء لمتطوعين أفغان» قتلوا في سورية.

وقالت صحيفة «إيران» الحكومية إن علي رضا توسلي هو قائد «لواء الفاطميين»، الذي يضم «مقاتلين متطوعين أفغاناً في سورية». وأضافت أن هذا اللواء خسر «كثيراً من الشهداء»، خلال دفاعه عن موقع السيدة زينب بالقرب من دمشق. وأوضحت أن توسلي قتل في محافظة درعا، جنوب سورية خلال «محاربته المجموعات الإرهابية والتكفيرية»، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة السورية.

ولم تشر الصحيفة إلى جنسيات القتلى، لكن الموقع الإلكتروني الإخباري راجانيوز (محافظ)، قال إن «الشهداء» السبعة من الأفغان. وأضاف الموقع أن توسلي قتل في 28 فبراير «في منطقة درعا من قبل إرهابيي جبهة النصرة».

إلى ذلك، وصل إلى لبنان، صباح أمس، نحو 20 سورياً آشورياً، قادمين من محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، بعد دخول تنظيم «داعش» إلى قراهم الأسبوع الماضي.

وقال راعي كنيسة مار جرجس للآشوريين شرق بيروت، سرغون زومايا، لـ«فرانس برس»، إن نحو 20 آشورياً من عائلات عدة وصلوا، أمس، إلى بيروت، قادمين من منطقة الخابور في محافظة الحسكة، وتمّ تأمين مساكن لهم في المنطقة الواقعة في محيط الكنيسة في سد البوشرية. وأشار إلى أن «الواصلين بصحة جيدة، وسنحاول تأمين المساعدات اللازمة لهم، لكنهم أمضوا الليل بكامله عند الحدود بسبب إجراءات مشددة من السلطات، قبل السماح لهم بالدخول».

وقال الكاهن إنه «أمضى الليل يجري اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين لتأمين دخول الآشوريين»، موضحاً أنهم «حصلوا على إذن إقامة لمدة أسبوع». واتخذت السلطات اللبنانية قراراً بمنع دخول النازحين السوريين إلى لبنان، بدأت تطبيقه في مطلع يناير الماضي، إلا بالنسبة للحالات الإنسانية الطارئة.

وأعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق، في حديث صحافي، أنه «أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية، لتسهيل دخول الآشوريين النازحين من سورية إلى لبنان»، لأن «قرار الحكومة وقف دخول النازحين إلى لبنان يتضمّن استثناء يتعلق بالحالات الإنسانية، وهو ما ينطبق على الآشوريين».

تويتر