مقتل 4 بانفجار في القرداحة مسقط رأس الأسد

النظام يرتكب «مجزرة» ضحيتها 48 شخصاً بريف حلب

الدفاع المدني ينقذ ثمانينية من تحت أنقاض منزلها في حلب عقب غارة للنظام. أ.ف.ب

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 48 شخصاً على أيدي قوات النظام السوري لدى دخولها قبل أيام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيراً إلى أن بينهم 10 أطفال، وقد تم إعدامهم بالرصاص، كما قتل أربعة أشخاص، أمس، اثر انفجار ضخم وقع في وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية (غرب)، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، في حادثة هي الأولى منذ اندلاع النزاع السوري. ووصف مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أمس، ما حصل بـ«المجزرة» و«جريمة حرب». وقال «تم إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصراً من فصائل مقاتلة وإسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع أفراد عائلاتهم في بلدة رتيان، لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي». وأوضح أن بين المدنيين الذين أعدموا بإطلاق الرصاص 10 أطفال وخمس نساء، وان الأشخاص المقتولين ينتمون إلى ست عائلات،

وأشار إلى أن معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم، إذ رافق «مخبرون» عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة، إلى المنازل.

وأكد مدير وكالة الإخبارية المحلية مأمون أبوعمر وقوع «المجزرة». وذكر أن بعض القتلى «ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم». ونشرت وكالة «شهبا برس» شريط فيديو ظهرت فيه جثث رجال، وأشارت إلى مشاركة «حزب الله» اللبناني في عمليات الاقتحام، وأن قائد العملية على رتيان كان لبنانياً، وقد قتل في المعركة. وقال المرصد في بريد إلكتروني انه وثق استشهاد 5812 مدنياً، هم 1733 طفلاً دون سن الـ18، و969 مواطنة، و3110 رجال، جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف من الطائرات الحربية، على مناطق مختلفة في سورية منذ 22 فبراير 2014.

تويتر