الأمم المتحدة تعتزم نشر أسماء المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب بسورية

أعلن محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب تغييراً جذرياً في الاستراتيجية، أمس، إذ قالوا إنهم يعتزمون نشر أسماء المشتبه في ضلوعهم بالحرب السورية.

وقالت مصادر دبلوماسية إن لجنة التحقيق المستقلة، بقيادة المحقق البرازيلي باولو بينيرو، قد تنشر بعضاً من مئات الأسماء، أو كلها، على قوائم سرية للمشتبه فيهم، في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 17 مارس.

وقال المحققون إنهم وضعوا بالفعل أربع قوائم تضم قيادات عسكرية وأمنية ورؤساء منشآت اعتقال وقادة جماعات مسلحة غير حكومية، بينهم أمراء جماعات متطرفة. ولديهم الآن قائمة خامسة جاهزة. وفي تقرير لمجلس حقوق الإنسان، يوثق انتهاكات حقوق الإنسان، مثل التعذيب والجرائم الجنسية والقتل وتجنيد الأطفال، قال فريق التحقيق إن الدول التي تدعم الأطراف المتحاربة في سورية تتحمل مسؤولية تفاقم أعمال العنف والمكاسب التي حققها المتطرفون. وقال المحققون إنهم يتبادلون المعلومات على نحو متزايد مع الدول التي تخطط لمحاكمة مواطنيها عن جرائم ارتكبوها في سورية، وإنهم مستعدون أيضاً لتبادل المعلومات مع الدول التي تحاول محاكمة الرعايا الأجانب بموجب قواعد «الولاية القضائية العالمية».