93 قتيلاً في اشتباكات درعا بين القوات النظامية والمعارضة

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، إن 93 شخصاً قتلوا خلال اشتباكات عنيفة في جنوب سورية بين القوات النظامية مدعومة بإيران و«حزب الله» ومسلحي المعارضة الأسبوع الماضي.

وبدأت القوات النظامية وإيران و«حزب الله» حملة واسعة النطاق في المنطقة الجنوبية الأسبوع الماضي ضد جماعات المعارضة، ومنها «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، وجماعات معارضة معتدلة. وتكتسب المعركة أهمية نظراً لأن هذه واحدة من المناطق الأخيرة التي لايزال لمقاتلي المعارضة وجود بها. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن اكثر من 50 من مقاتلي المعارضة قتلوا في المعارك. وأضاف أن 43 من أفراد الجيش السوري والجماعات المتحالفة معه لقوا حتفهم ايضاً، بينهم 12 ضابطاً. وذكر أنه بعد تحسن أحوال الطقس سينفذ الجيش السوري ضربات جوية، ما سيؤدي إلى تقدم القوات. وقال عبدالرحمن إن نحو 5000 من أفراد القوات الموالية للحكومة يشاركون في الحملة التي تهدف إلى استعادة مثلث من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة من المناطق الريفية جنوب غرب دمشق إلى مدينة درعا إلى القنيطرة.

 

تويتر