المعارضة تطلق معركة «كسر المخالب».. واليابان تمنع صحافياً

القوات الكردية تستعيد السيطرة على 128 قرية بريف «عين العرب»

سوري يتلقى العلاج عقب إصابته في قصف لقوات النظام على حي دوما الدمشقي أمس. رويترز

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وحدات حماية الشعب الكردي استعادت السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية، خلال 15 يوماً، في ريف عين العرب «كوباني»، فيما أعلنت المعارضة السورية، أول من أمس، بدء معركة «كسر المخالب» ضد قوات النظام السوري في محافظة درعا، جنوب سورية، بينما منعت اليابان صحافياً من التوجه إلى سورية، بعد إعدام يابانيين اثنين.

وتفصيلاً، قال المرصد في بيان، أمس، إن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال تمكنت من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة في ريف عين العرب «كوباني»، حيث استعادت السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية، خلال 15 يوماً، منذ 24 من شهر يناير الماضي تاريخ سيطرة الوحدات الكردية على أول قرية بمحيط مدينة عين العرب «كوباني».

وأشار المرصد إلى أن وحدات الحماية تتمكن بذلك من استعادة السيطرة على أكثر من 35% من مجموع قرى ريف عين العرب «كوباني»، حيث تشهد قرى في الريف الغربي اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الوحدات والكتائب من طرف وتنظيم «داعش» من طرف آخر، فيما تشهد قرى أخرى بريفها انسحاباً من قبل التنظيم.

يأتي ذلك في وقت أعلن الجيش الأول التابع لتشكيلات الجبهة الجنوبية، أول من أمس، بدء معركة «كسر المخالب» ضد قوات النظام السوري في محافظة درعا، جنوب سورية. وفي الثاني من يناير الماضي، أعلنت الفصائل العسكرية المعارضة في محافظة درعا عن اتحادها في تشكيل هو الأكبر من نوعه، أطلق عليه اسم «الجيش الأول» بقيادة العقيد الركن صابر سفر، ويقدّر تعداده بـ10 آلاف مقاتل.

وأوضح الجيش الأول في بيانه أنه يعتبر كل النقاط الأمنية والمواقع العسكرية في كل من مدينة الصنمين وبلدات جباب وكفر شمس وجدية وقيطة والقنية، هدفاً لنيران مدافعه ورشاشاته، محذراً المدنيين من الاقتراب من تلك المواقع.

كما أكد رفع الجاهزية لدى تشكيلات المدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ والهاون، وألوية المشاة التابعة له. وذكر البيان أن العملية تأتي رداً على المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين، مشيراً إلى أن العملية سوف تبدأ بعد انقضاء 48 ساعة من الإعلان.

في سياق آخر، ذكرت وسائل اعلام محلية، أمس، ان السلطات اليابانية صادرت جواز سفر صحافي كان يرغب في التوجه إلى سورية بسبب المخاطر الكبيرة، بعد قتل تنظيم «داعش» ليابانيين اثنين. وقالت صحيفة «أساهي شيمبون» ووسائل إعلام اخرى إن وزارة الخارجية قررت أول من أمس، وللمرة الاولى، منع صحافي من التوجه إلى منطقة نزاع.

وكان يويشي سوجيموتو، المصور المستقل البالغ من العمر 58 عاماً، ينوي دخول سورية في 27 فبراير لتغطية حياة اللاجئين. وصرح سوجيموتو لصحيفة اساهي شيمبون «حضر مسؤول من قسم جوازات السفر في وزارة الخارجية وصادر جواز سفري».

من جانبها، أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستين جرينينج، أمس، عن تخصيص مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون جنيه استرليني لتخفيف المعاناة من الأزمة السورية. جاء ذلك، خلال لقائها مع رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، بحضور وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، والسفير البريطاني لدى الأردن، بيتر ميليت.

تويتر