واشنطن لا تملك دليلاً على مقتل أميركية في غارة للتحالف

مقتل 210 آلاف سوري خلال 4 أعوام من النزاع

سوري يسير بين أنقاض ملطخة بالدماء عقب استهداف منطقة في حلب ببرميل متفجر. رويترز

أسفر النزاع في سورية عن مقتل 10 آلاف شخص خلال الشهرين الماضيين، ما رفع حصيلة قتلاه منذ اندلاعه في مارس 2011 إلى 210 آلاف شخص، فيما أعلنت واشنطن أنها لا تملك أي دليل على مقتل رهينة أميركية في غارة جوية للتحالف الدولي في شمال سورية، بعد إعلان «داعش» في هذا الشأن.

وتفصيلاً، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، يقول إنه يعتمد في توثيقه على عدد من النشطاء والأطباء الموزعين في أنحاء البلاد، «أحصينا منذ مارس 2011 مقتل 210 آلاف و60 شخصاً، بينهم 10 آلاف قتيل خلال شهري ديسمبر 2014 ويناير 2015».

وأوضح المرصد أن «65 ألفاً و146 من إجمالي القتلى من المدنيين، بينهم 10 آلاف و664 طفلاً». وتابع أن «بين المقاتلين المناهضين للنظام قتل 38 ألفاً و325 من السوريين، فيما هناك 24 ألفاً و989 من الجهاديين غير السوريين». وأضاف «من جهة النظام، قتل 45 ألفاً و385 جندياً و29 ألفاً و943 من قوات الدفاع الوطني، و640 عنصراً من حزب الله اللبناني، و2502 شيعياً قدموا من دول أخرى». وهناك من جانب آخر 3130 جثة لم يتم التعرف إلى هوياتها.

وتابع البيان أن نحو 25 ألفاً قتلوا من الكتائب المسلحة و«داعش» و«جبهة النصرة» و«جند الأقصى» وتنظيم «جند الشام» و«الكتيبة الخضراء»، مبيناً أنهم من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية وأميركية وأسترالية. وأشار إلى أن «الحصيلة بالتأكيد أعلى بكثير من الـ210 آلاف الذين تم إحصاؤهم، لأن من المتعذر معرفة مصير المفقودين». وتابع أنه يجب إضافة 20 ألف شخص قيد الاعتقال، ويعتبرون في عداد المفقودين.

 

 

تويتر