مليار يورو إضافي من الاتحاد الأوروبي لمحاربة «داعش»

غارات واسعة للنظام على حلب والغوطة الشرقية

صورة

قصف الطيران السوري، أمس، أحياء في مدينة حلب شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لغارات جوية جديدة أوقعت خمسة قتلى، بينهم أطفال، غداة غارات للنظام في ريف دمشق، أسفرت عن مقتل أكثر من 82 شخصاً. في حين أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مليار يورو إضافية على سنتين لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية والعراق.

وقصف الطيران المروحي السوري، أمس، بالبراميل المتفجرة أحياء في مدينة حلب شمال البلاد

وقالت «شبكة سورية مباشر» إن ستة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا جراء سقوط براميل متفجرة على حي قرلق بحلب. في حين أكد «اتحاد تنسيقيات الثورة» سقوط براميل متفجرة في أحياء مساكن هنانو وطريق الكاستلو والهلك.

وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي السوري، أمس، 10 غارات على الأقل على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينهم أطفال، بحسب «تنسيقية دوما»، في حين وثق «اتحاد تنسيقيات الثورة» مقتل طفل على الأقل في تلك الغارات.

في السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن عدد القتلى في عشرات الغارات التي نفذتها طائرات النظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق، أول من أمس، ارتفع إلى أكثر من 82 شخصاً، بينهم 18 طفلاً.

كما قتل 16 مقاتلاً من المعارضة خلال الهجوم الذي شنته قوات النظام، ونفذ فيه أكثر من 60 غارة جوية، إضافة إلى قصف بالصواريخ ارض-ارض، بحسب المرصد.

ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية الذي ينفذه سلاح الجو منذ 25 نوفمبر الماضي، حيث قتل 95 شخصاً خلال غارات شنها النظام على مدينة الرقة (شمال)، التي اتخذها تنظيم «داعش» عاصمة له.

ويأتي القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية، بلغ نحو 120 قذيفة صاروخية سقط على أحياء عدة في العاصمة تسببت بمقتل 10 أشخاص. وأفاد سكان من العاصمة بأن المدينة بدت هادئة صباح، أمس، وأن القصف بالقذائف توقف.

وفي بروكسل، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مليار يورو إضافية على سنتين للنزاع في سورية والعراق والتصدي لتهديد تنظيم «داعش».

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني، إن هذه الأموال ستتيح تمويل «استراتيجية شاملة»، تتضمن «تدابير سياسية واجتماعية انسانية تستهدف العراق وسورية وكذلك لبنان والأردن وتركيا».

وأضافت أن صرف هذه الأموال التي ستغطي مبادرات حالية، وأخرى خطط لها الاتحاد والدول الأعضاء فيه «سيعزز تحركاتنا لإحلال السلام والأمن في منطقة دمرها الإرهاب والعنف منذ فترة طويلة جداً».

وقالت في بيان، إن الاستراتيجية الجديدة «تذهب من الالتزام السياسي وتأمين الخدمات الأساسية إلى تعزيز القدرات لتطوير برامج ضد التطرف ومكافحة تمويل الإرهاب والوقاية في مواجهة المقاتلين الأجانب ومراقبة أفضل للحدود».

وسيخصص نحو 40% من هذه المبالع للجانب الإنساني للأزمتين السورية والعراقية، والتكفل بمزيد من اللاجئين القضية التي تقع في صميم التحرك الأوروبي استجابة للوضع في المنطقة.

تويتر