تبادل مواقع في المعارضة السورية يفاقم الأزمة

شهد الوضع السياسي على الساحة السورية من 30 ديسمبر 2014 حتى السادس من يناير 2015 متغيرات عدة، بين تحالفات وانفضاض تحالفات، قد تؤثر مستقبلاً على الخارطة السياسية لهذه المنطقة. ولعل من أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة السورية خلال هذه الفترة، مقتل الزعيم الروحي لتنظيم «داعش»، وتوحد ثلاث مجموعات معارضة متطرفة تحت اسم «الجيش الأول»، واعتقال «داعش» للواء «الله أكبر» المتحالف معها، وزيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، لقواته في محاولة في ما يبدو لرفع روحها المعنوية.

كما توحدت مجموعات الثوار في جوبر تحت اسم «جند العاصمة»، ويبدو أن استيلاء «جيش الإسلام» على مواقع جيش الأمة يقع ضمن «لعبة الكراسي» التي تنشغل بها المعارضة. وبين كل هذا وذاك يشتد الضغط على قوات النظام في القلمون ما قد يهدد خطوط إمداد حلفائها، مثل «حزب الله».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر