«النصرة» يفجّر مقام الإمام النووي في درعا

الأربعاء يوم سوري بلا دماء جراء العواصف الثلجية

قالت مصادر حقوقية معارضة في سورية، أمس، إن يوم الأربعاء الماضي لم يشهد سقوط أي قتيل في البلاد، بسبب توقف المعارك جراء العاصفة الثلجية العنيفة التي ضربت سورية ودول الجوار، فيما قام تنظيم جبهة النصرة بتفجير مقام الإمام النووي في درعا، بينما قالت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 13 ضربة جوية بطائرات مقاتلة وقاذفات استهدفت تنظيم «داعش» في سورية والعراق، خلال اليومين المنصرمين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن يوم الأربعاء هو الأول الذي لم يشهد سقوط أي قتيل في سورية منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من ثلاث سنوات، وأضاف مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن أجواء الطقس شديد البرودة جلبت مصاعب جديدة للاجئين والنازحين والمدنيين، لكن الطقس البارد حمى السوريين من القصف والقتال.

لكن المرصد الذي يتابع الصراع، وينقل عن مصادر في مختلف أنحاء سورية، لم يسجل أي قتلى من أي طرف في الصراع الدائر يوم الأربعاء. وأضاف أن متطرفاً قتل في داريا قرب دمشق متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق. من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين من جبهة النصرة، جناح القاعدة في سورية، فجروا مقام الإمام النووي، الذي يعود للقرن الـ13 في جنوب سورية، ويقع مقام الإمام النووي في مدينة نوى بمحافظة درعا قرب الحدود الأردنية. وكانت الجماعات التي تحارب الحكومة السورية سيطرت على المدينة في نوفمبر. ولم يتسن لمنظمة الصحة العالمية توصيل قافلة مساعدات طبية إلى مدنيين بحاجة ماسة إليها في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب السورية، رغم وعد الحكومة، الشهر الماضي، بالسماح للمنظمة بالدخول. وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق يسارفيتش، في رسالة بالبريد الإلكتروني‭‭ ‬‬الثلاثاء الماضي «عادة ما تحدث التأخيرات لأسباب إدارية وأمنية، لكن لا يمكن الكشف عن التفاصيل»، وفي بيان هذا الأسبوع قالت المنظمة إن 240 ألف جرعة علاج طبي منها ومن الهلال الأحمر السوري، وضعت في مخزن في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة في حلب «لتوزيعها في المناطق المستهدفة قريباً».

 

تويتر