19 قتيلاً بقصف على أحياء تحت سيطرة النظام في حلب

روسيا توجه الدعوة إلى 28 معارضاً لحضور اجتماعات الحوار السوري

دعت روسيا 28 معارضاً سورياً لعقد اجتماع مرتقب في منتصف يناير الجاري، تمهيداً للقاء مع ممثلي الحكومة السورية. في وقت قتل 19 مدنياً على الأقل، بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة، في سقوط قذائف على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب.

وأعلن مصدر في المعارضة السورية، أمس، لقناة «روسيا اليوم»، رفض الكشف عن هويته، أن روسيا دعت للحوار عدداً من المعارضين السوريين، ضمن لائحة تضم رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية هادي البحرة، إضافة إلى الرئيس السابق للائتلاف معاذ الخطيب، والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا. وأشار المصدر إلى أن موسكو وجهت دعوات إلى معارضين من داخل سورية كحسن عبدالعظيم من هيئة التنسيق الوطنية، والمعارض البارز عارف دليلة، وفاتح جاموس، والنائب السابق لرئيس الوزراء السوري قدري جميل.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير، وأعلنت السلطات السورية استعدادها للقاء المعارضة في موسكو، لإيجاد حلّ بين الطرفين.

وتجري حالياً في القاهرة اجتماعات بين المعارضين في الداخل والخارج، بهدف التوصل إلى موقف مشترك.

من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، في بريد إلكتروني إن 19 مدنياً على الأقل، بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة معارضة على أحياء في حلب الجديدة وميسلون وجمعية الزهراء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب.

كما أسفرت القذائف عن إصابة ما لا يقل عن 32 شخصاً بجروح «بعضهم في حال خطرة».

من جهة أخرى، أفاد المرصد، أمس، بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة حامل في حي البياضة في شرق حلب في صاروخ أرض- أرض مصدره القوات النظامية. وفي لبنان، وقعت اشتباكات ليلية بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لـ«جبهة النصرة» وتنظيم «داعش»، في جرود بلدة عرسال المتاخمة للحدود مع سورية، وقال مصدر أمني لبناني، أمس، إن المسلحين حاولوا مجدداً التسلل نحو مراكز الجيش اللبناني في جرود عرسال، وكسر الطوق الأمني المفروض عليهم، «فقام الجيش بقصف تجمعاتهم بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة، وأكد أن الطيران النظامي السوري قصف عدداً من تجمعات المسلحين».

 

تويتر