15 غارة لطيران التحالف على «التنظيم» في سورية والعراق

«داعش» يعيّن «والياً» خليجياً على دير الزور وسط خلافات بين عناصره

عناصر من «الجبهة الإسلامية» يجهّزون مدفعاً محلي الصنع لاستخدامه ضد القوات السورية بالقرب من مطار النيرب العسكري بحلب. رويترز

عين تنظيم «داعش» والياً لمدينة دير الزور من جنسية خليجية، بعد مقتل الوالي السابق من الجنسية التونسية، خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام السوري في ديسمبر الماضي. في وقت شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أول من أمس، 15غارة جوية ضد أهداف للتنظيم في سورية والعراق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن «داعش» عين والياً لمدينة دير الزور من جنسية خليجية، بعد مقتل الوالي السابق من الجنسية التونسية، خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الماضي، إثر هجوم نفذه عناصر التنظيم حينها على الجبل المطل على مدينة دير الزور.

ونقل المرصد في بيان عن مصادر موثوقة أن التنظيم عيّن «قائماً بالأعمال» من الجنسية السورية، لتسيير وإدارة مدينة دير الزور، قبل قيامه بتعيين الوالي الجديد. وتحدثت مصادر للمرصد عن تواصل الخلافات في دير الزور «بين المقاتلين السوريين (الأنصار) وغير السوريين (المهاجرين)، بسبب تولي مقاتلين من جنسيات غير سورية مناصب قيادية في التنظيم، بحجة أن أغلبية عناصر التنظيم هم من جنسيات أجنبية».

ويرى قادة التنظيم أن عناصر «المهاجرين» في محافظة دير الزور هم أكثر من العناصر «الأنصار» ، ومن غير المنصف تنصيب والٍ من الجنسية السورية على «ولاية» أغلبية عناصر التنظيم فيها من «المهاجرين».

وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، في بيان، أن قوات التحالف الدولي شنت 15غارة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم «داعش» في سورية والعراق، أول من أمس، مستهدفة منشآت عدة ووحدات.

وأوضح البيان أن التحالف شن سبع غارات في سورية قرب مدينة عين العرب (كوباني)، ودير الزور دمرت خلالها أربعة مرافق للتنظيم. وفي العراق نفذت ثماني غارات قرب الموصل والفلوجة والرمادي وبيجي، ما أدى إلى تدمير أربع حفارات وموقعين قتاليين وست منشآت وخمس مركبات تكتيكية وخمس وحدات تكتيكية للتنظيم.

من ناحية أخرى، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالأمير الزيدي، مقتل 10 عناصرمن الجيش العراقي والحشد الشعبي، و75 من عناصر «داعش»، في عملية تحرير مدينة الضلوعية الواقعة شمال العاصمة بغداد.

وقال الزيدي «لقد استطعنا إكمال عملية تحرير الضلوعية، وفتح الطرق المؤدية إليها، وتحرير 24 قرية بشكل كامل».

وأوضح أن الضلوعية هي من أهم المدن التي يسيطر عليها التنظيم «فلها بُعد استراتيجي، كونها تقع على امتداد الطريق بين بلد وسامراء، وفيها مطار عسكري، وهي المسيطرة على عقدة مواصلات وتجمع (داعش)، وتشكل مركز الثقل الرئيس لهم ولتنقلاتهم وموقعها الحيوي عبر ثلاث محافظات هي بغداد وصلاح الدين وديالى».

وكانت القوات الأمنية وفصائل موالية لها استعادت السيطرة على مدينة الضلوعية الاستراتيجية، التي كان التنظيم يسيطر على أغلبيتها.

من ناحية اخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل مسلح وتحرير مختطف وإلقاء القبض على الخاطفين، وتفكيك خمس عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من بغداد. وقتل شخصان في قضاء طوزخورماتو، مساء أول من أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما في الحي الصناعي شمالي القضاء.

 

 

تويتر