طالب مجلس الأمن بإرسال لجنة للتحقيق في مساندة منظمات إرهابية

«المؤتمر السوري» يدعو إلى حوار وطني شامل

دعا «المؤتمر السوري الوطني العام»، إلى حوار وطني شامل من دون استثناء لأحد، من أجل إيجاد مخرج وطني لحل الأزمة السورية.

وأعلن الرئيس السابق للمجلس السوري للتنسيقيات، محمد رحال باسم، «المؤتمر السوري الوطني العام»، أول من أمس، «الرؤية الوطنية لمستقبل الحل في سورية».

وقال «إننا بسبب انحراف الثورة السورية عن مبادئها الرئيسة، التي تحولت إلى صراع إقليمي ودولي ومخابراتي عالمي هدفه تدمير الدولة السورية إضافة إلى التدمير الممنهج الذي تمارسه أطراف متعددة، ندعو إلى حوار وطني شامل من دون استثناء لأحد من أجل إيجاد مخرج وطني مناسب يكفل عودة اللاجئين وتعويض المتضررين والتحاور حول مستقبل سياسي يتفق عليه أبناء الوطن الواحد والدعوة إلى تشكيل حكومة وطنية واسعة الصلاحيات تتولى إعادة إعمار سورية عزيزة وقوية».

وأضاف أن «المؤتمر السوري العام» الذي عقد في تركيا، قبل عام ونصف العام، ويجمع بين قيادات وطنية وعدد من المنظمات «لا يعترف مطلقاً بما يسمى الائتلاف (الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية) كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، باعتباره صنيعة بلدان خارجية اختارت أشخاصاً سيطر عليهم تنظيم إرهابي يدعى الإخوان المسلمين، أدت قيادته إلى فشل الثورة السورية وأنتجت ظلماً وقهراً لا ينتهيان وطريقاً مسدوداً أمام أي حل سياسي».

وطالب رحال بـ«عدم الاعتراف بما يسمى الائتلاف الوطني والحكومة المنبثقة عنه، واعتبار أعضاء هذا الائتلاف عناصر دعمت الإرهاب والإرهابيين».

وطلب من مجلس الأمن الدولي إرسال لجنة لتقصي الحقائق حول مساندة منظمات إرهابية ورعايتها وتسليحها لقتل الشعب السوري.

ودعا إلى «هدنة عامة وإعطاء الوقت الكافي للحكومة لبدء الحوار السوري - السوري، ودعوة الجماعات غير السورية لمغادرتها وإعادة تصويب البندقية في وجه الإرهابيين والتكفيريين الذين قدموا من كل حدب وصوب لتدمير سورية، إضافة إلى اعتبار جماعة الإخوان المسلمين وتوابعها منظمات إرهابية وملاحقتهم أمام الجهات والمنظمات الدولية بتهم دعم الإرهاب».

وأكد رحال أنه كان «من السباقين إلى إنشاء ما يسمى تنسيقيات الثورة السورية»، معترفاً بدوره «في دعم المجموعات المسلحة في إدلب وريفها في بداية الثورة السورية»، وأكد أن «ذلك كان على أساس أن تكون الثورة ثورة بناء وعطاء، وثورة تغيير من الحكم الشمولي إلى حكم ديمقراطي».

وتحدث رحال عن «تورط» إقليمي بدعم المجموعات المسلحة وإدخال الجماعات الإرهابية إلى سورية.

 

تويتر