سجن ألماني 3 سنوات و9 أشهر لقتاله مع «داعش»

قضت محكمة ألمانية، أمس، بسجن شاب ألماني، (20 عاماً)، ثلاث سنوات وتسعة أشهر، بعد ان اعترف بانضمامه إلى تنظيم «داعش» في سورية، في أول محاكمة من نوعها لمتطرف ألماني متهم بالانضمام إلى التنظيم المتشدد.

وقرّر القضاة معاملة المتهم كريشنيك بي، المولود في ألمانيا لأبوين من كوسوفو، ومكث ستة اشهر في سورية العام الماضي، كـ«حدث» لصغر سنّه، وقالوا انه لا يوجد دليل على مشاركته في القتال بشكل مباشر.

وفي ألمانيا يمكن معاملة من هم في سنّ بين 18 و21 عاماً طبقاً لقانون الأحداث إذا رأى القضاة انهم لا يتمتعون بالنضج الكافي وتحمل المسؤولية. وقال كبير القضاة توماس ساجيبيل، «كشاب لم يستطع مقاومة تأثير اصدقائه الإسلاميين».

وعلى الرغم من أنه يتصرف كـ«إسلامي متطرف»، عبر القضاة عن أملهم في ان يكون لمعاملته كحدث أثر ايجابي فيه.

وطلب الادعاء الألماني السجن أربع سنوات وثلاثة أشهر للشاب، وجاء الحكم أقل بستة أشهر، لكنه زاد على الحكم الذي طلبه الدفاع، وهو ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. وجاء الحكم بعد ان اعترف كريشنيك بأنه انضم إلى «داعش» وتلقى تدريباً عسكرياً، مقابل ان ينظر إليه القضاء بعين الرأفة.

وقال محاميه إنه توجه إلى سورية لمساعدة السوريين الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وطلب من القضاة أن يصدروا حكماً أقصاه السجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.