واشنطن تشكك برغبة الأسد في دراسة مشروع وقف للنار

أبدت الولايات المتحدة شكوكاً، أول من أمس، حيال تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، حول استعداده لدرس مشروع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار في البلاد لإفساح المجال أمام توزيع المساعدات الإنسانية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر بساكي «ندعم بالتأكيد وقف إطلاق نار من أجل تخفيف المعاناة عن المدنيين السوريين وفقاً للمبادئ الإنسانية».

وأضافت «للأسف فقد أعلنت هدنة محلية مرات عديدة حتى الآن، لكنها كانت أشبه باتفاقات استسلام أكثر منها وقف إطلاق نار حقيقي ودائم»، وأوضحت بساكي أن وجهة نظر الولايات المتحدة هي أن «نظام الأسد مازال يتحمل مسؤولية كبيرة جداً في هذه الكارثة الإنسانية والآلام اليومية للشعب السوري».

وقالت أيضاً «لم نصل بعد حالياً إلى نقطة عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات» من أجل التوصل إلى خطة سلام، وذلك بعد فشل محادثات جنيف بين المعارضة والحكومة السورية مطلع العام الجاري. يأتي ذلك في وقت التقى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، في بكين، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة «آبيك» وبحث معه الوضع في أوكرانيا وإيران وسورية، كما أعلن البيت الأبيض.

 

تويتر