مقتل 21 في قصف لطائرات عسكرية سورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن ما لا يقل عن 21 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 100 الليلة قبل الماضية، بعد أن قصفت طائرات للجيش السوري بلدة في شمال البلاد يسيطر عليها تنظيم «داعش»، فيما تم اغتيال خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية عند اطراف دمشق، وأعلن المرصد مقتل 1013 شخصاً معظمهم من مقاتلي «داعش» في مدينة عين العرب منذ بدء هجوم هذا التنظيم المتطرف على المدينة الحدودية مع تركيا في 16 سبتمبر، بينما جرت محادثات «بناءة» بين وزير الخارجية السوري والموفد الدولي في دمشق

وتفصيلاً، قال المرصد ومقره بريطانيا إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري ألقت براميل متفجرة، كما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في بلدة الباب التي تقع شمال شرق مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً وإصابة نحو 100 آخرين. وذكر المرصد أن من بين القتلى طفلاً وتوقع أن يرتفع عدد القتلى لأن بعض المصابين في حالة خطرة.

وأفاد المرصد بأن مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية بمركز البحوث العلمية، عند أطراف دمشقمن ناحية أخرى، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 1013 شخصاً في معارك مدينة عين العرب (كوباني) بين تاريخ بدء الهجوم ومنتصف الليل (الماضي)، اغلبهم من مقاتلي تنظيم داعش وعددهم 609 مقاتلين».

وأضاف «قتل في هذه المعارك ايضاً 363 مقاتلاً ينتمون إلى وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تدافع عن المدينة «إلى جانب 16 مقاتلاً موالياً لها، ومتطوعاً سورياً واحداً قاتل معها، و24 مدنياً». وذكر ان الحصيلة هذه لقتلى المعارك في محيط وداخل مدينة عين العرب لا تشمل اعداد مقاتلي تنظيم داعش الذين قتلوا في غارات التحالف الدولي على مواقع التنظيم في كوباني وأطرافها.

في سياق آخر، أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم والموفد الدولي ستافان دي ميستورا في دمشق، أمس، محادثات «بناءة» تناولت اقتراح «تجميد» القتال في مدينة حلب الشمالية، بحسب ما افادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا».