غارات للتحالف الدولي على مواقع لـ «جبهة النصرة» شمال غرب سورية

أوباما يسعى لتفويض «الكونغرس» الجديد للحملة ضد «داعش»

أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه يسعى للحصول على تفويض جديد من «الكونغرس»، في الأسابيع القليلة المقبلة، للحملة العسكرية الأميركية ضد تنظيم «داعش»، متخذاً نهجاً جديداً للحصول على دعم «الكونغرس» للقتال، في وقت نفذت طائرات للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات على مواقع لـ«جبهة النصرة» في شمال غرب سورية، على مقربة من الحدود التركية.

وتفصيلاً، قال أوباما في مؤتمر صحافي، بعد أن تعرض حزبه الديمقراطي لخسارة كبيرة في انتخابات التجديد النصفي، والتي أسفرت عن هيمنة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، إن «العالم يحتاج إلى أن يعرف أننا متحدون وراء هذا الجهد، وأن أفراد جيشنا من الرجال والنساء يستحقون دعماً واضحاً وموحداً».

وأضاف أوباما «لدينا الآن عدو من نوع مختلف، الاستراتيجية مختلفة، ويجب تنظيم الشراكة مع العراق، ودول الخليج الأخرى، والتحالف الدولي، بشكل مختلف». وأضاف أن الأمر يحتاج إلى تفويض جديد لاستخدام القوة ضد «داعش». وقال إنه سيبحث الامر مع الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين في اجتماع في البيت الأبيض اليوم.

وقال أوباما إن من المبكر جداً القول إن الائتلاف الدولي بصدد الانتصار في معركته ضد التنظيم في سورية والعراق. وحذر أوباما من أن العملية العسكرية ضد المسلحين ستكون طويلة.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات للتحالف الدولي نفذت غارات على مواقع لـ«جبهة النصرة» في شمال غرب سورية، على مقربة من الحدود التركية، ما تسبب في سقوط قتلى، بينهم طفلان. وأكدت الجبهة على موقعها على «تويتر» وقوع الغارات. وهي المرة الثانية التي يستهدف فيها التحالف مواقع لـ«جبهة النصرة» منذ بدء حملته الجوية في العراق وسورية. وأشار المرصد إلى غارة أخرى استهدفت مقراً لـ«حركة أحرار الشام» المتطرفة في منطقة أخرى من ريف ادلب، وهي الأولى للتحالف ضد هذه المجموعة. وفي دمشق، أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على حقلين مهمين للغاز بالريف الشرقي لمحافظة حمص، هما حقل حيان وحقل حجار، بعد أن كانا تحت سيطرة تنظيم «داعش»، فيما قتل خلال عملياته العسكرية في ريف إدلب شمال غرب سورية 41 إرهابياً من التنظيمات المتشددة.

 

تويتر