إعدام شاب وصلبه في ريف حلب بتهمة تصوير مقار «داعش»

أعدم تنظيم «داعش» قتلاً بالرصاص شاباً بتهمة تصوير مقاره في مدينة الباب بريف حلب شمال سورية، ثم صلبه مدة ثلاثة أيام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن شاباً ملتحياً ووجهه مدمى كان معلقاً، أول من أمس، على عارضة معدنية، علقت معه لافتة كتب عليها بخط اليد: «عبدالله البوشي، الجرم: تصوير مقرات داعش مقابل مبلغ 500 ليرة تركي لكل فيديو، الحكم: الردة، قتل وصلب لمدة ثلاثة أيام».

وأوضح المرصد أن الاعدام تم الخميس الماضي على دوار المنشية في مدينة الباب.

وغالباً ما يلجأ التنظيم إلى هذا الأسلوب في القتل في تنفيذ أحكام يصدرها بحق كل من يخالفه الرأي أو يخالف القوانين التي يفرضها في مناطق سيطرته في شمال وشرق سورية وفي شمال وغرب العراق. كما يعتمد أسلوب قطع الرأس لتنفيذ احكام أخرى. ويقول خبراء ان التنظيم يسعى، من خلال هذه الأساليب، إلى نشر الرعب وفرض سيطرته من دون منازع.

إلى شمال مدينة الباب، أقدم عناصر من «لواء ثوار الرقة» على إعدام أسيرين من «داعش» اعتقلوهما خلال معركة في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني). وذكر المرصد أن أحد القتيلين مراهق في الـ15 من العمر.

تويتر