أكد استمرار الغارات ضد «داعش».. ومقتل 29 من عناصر التنظيم في بعقوبة

الجيش الأميركي: «عين العرب» تحت سيطرة الأكراد

أعلن الجيش الأميركي أن المقاتلين الأكراد لايزالون يسيطرون على القسم الأكبر من مدينة عين العرب (كوباني) الكردية في سورية، التي يحاصرها «داعش»، مؤكدا استمرار الغارات الأميركية ضد التنظيم، فيما قتل نحو 29 من عناصر «داعش» في بعقوبة العراقية.

وتفصيلاً قالت القيادة الأميركية المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان أمس «لاتزال الميلشيات الكردية تسيطر على القسم الأكبر من مدينة عين العرب، وتقاوم مسلحي تنظيم داعش». وأضاف البيان أن خمس غارات نفذت ضد مقاتلي التنظيم في جنوب كوباني، ووفقاً لأرقام القيادة الأميركية استهدفت الغارات معسكراً للتدريب تم تدميره وآليتين ومبنى لوجستياً. كما استهدفت وحدتين «صغيرة» و«كبيرة» في التنظيم.

وكانت عناصر تنظيم «داعش» واصلوا زحفهم، حيث سيطروا على ما يزيد على ثلث بلدة عين العرب، في وقت أبدت الولايات المتحدة وبريطانيا استعدادهما لدراسة فكرة إقامة «منطقة عازلة» على الجانب السوري من الحدود التركية لحماية النازحين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي تنظيم (داعش) أصبحوا يسيطرون على ما يزيد على ثلث بلدة عين العرب، بعد قتال مستمر منذ ثلاثة أسابيع مع القوات الكردية، وأفاد مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، في تصريحات بهذا الشأن، بأن التنظيم يسيطر على أكثر من ثلث كوباني.

وفي دمشق، استنكر نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، أمس تأييد فرنسا فكرة إنشاء منطقة عازلة في الشمال السوري على الحدود مع تركيا. وعلى الصعيد الميداني تمكن الجيش السوري من إحكام سيطرته على منطقة واسعة من مزارع الريحان التي تقع على مشارف مدينة دوما بريف دمشق.

وفي بعقوبة العراقية، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 29 من عناصر تنظيم «داعش» وخمسة من عناصر البشمركة لقوا حتفهم، أمس، في حادثين منفصلين في المدينة.

وقالت المصادر إن قوات تابعة للبشمركة الكردية تمكنت بمساندة الطيران العراقي من قتل 29 عنصراً من مسلحي داعش بعد اشتباكات عنيفة اندلعت في حيي الجماهير والسوق وسط ناحية جلولاء. كما قتل خمسة من عناصر البشمركة في حادث منفصل جراء انفجار دراجة نارية مفخخة يقودها انتحاري في حي السوق.

 

تويتر