لافروف ينتقد الغارات الجوية الأميركية على سورية

شككت روسيا في شرعية الضربات الجوية الأميركية في سورية لاستهداف تنظيم «داعش»، لأن الإجراء اتخذ من دون موافقة وتعاون دمشق حليفة موسكو. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «نعتقد أن أي عمل دولي يتضمن استخدام القوة ضد التهديدات الإرهابية يجب أن يتم وفقاً للقانون الدولي».

وأضاف أن هناك حاجة لإذن الدولة التي يجرى بها هذا العمل، في إشارة إلى سورية. وقال لافروف «من المهم جداً إقامة مثل هذا التعاون مع السلطات السورية». ودافعت الولايات المتحدة عن ضرباتها على سورية في رسالة إلى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، قائلة إنها مبررة بموجب البند (51) من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يتيح الحق الفردي أو الجماعي في الدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح. وقالت واشنطن التي نفذت أيضاً غارات جوية في العراق بموافقة بغداد إنها لن تنسق خططها مع سورية التي تتهمها باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد قوات المعارضة التي تقاتل من أجل الإطاحة بالأسد منذ 2011. وقال لافروف أيضاً إن موسكو تعارض الاقتراح الذي تقدمت به فرنسا لتعليق حق النقض في مجلس الأمن الدولي في مسائل الجرائم الخطرة ضد الإنسانية. وأضاف أن «حق النقض منصوص عليه في ميثاق المنظمة». وأكد أن تغيير ميثاق الأمم المتحدة سيكون «مستحيلاً».

 

تويتر