تراجع تدفق اللاجئين الأكراد السوريين إلى تركيا

عائلة كردية سورية تعبر الحدود إلى تركيا قرب سانليورفا. إي.بي.إيه

بدأ تدفق أكراد سورية يتضاءل، أمس، على مركز يومورتاليك، آخر نقطة عبور إلى تركيا مازالت مفتوحة.

وقال مصدر تركي، طلب عدم الكشف عن هويته، أمس، إن 1000 لاجئ فقط سجلوا أول من أمس، على معبر يومورتاليك (جنوب). وأضاف «لا ننتظر مزيداً، وقد تراجعت الوتيرة كثيراً». وذكر مراسل «فرانس برس»، أن مئات من السوريين معظمهم من النساء والاطفال والمسنين جاؤوا إلى الحدود ظهر أمس. ومنذ بدء حركة النزوح هذه، سجلت السلطات التركية نحو 140 ألف لاجئ كردي.

وأوضح المصدر التركي انه ليس على علم بحركة نزوح جديدة للسكان من الجانب السوري جراء بدء الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة والبلدان الحليفة على تنظيم «داعش» في سورية.

وأعرب محمد مستو، الذي غادر عين العرب (كوباني) قبل خمسة أيام هرباً من تقدم عناصر «داعش»، عن اطمئنانه. وتحدث، على غرار جميع الذين غادروا المدينة، عن تجاوزات «داعش» التي «رآها بأم العين». وقال إنهم «ذبحوا وقطعوا الرؤوس باسم الله، قائلين إن الاكراد كافرون»، وإن «أحد اشقائي قتل في المعارك، والآخر ذبح. وعلى مرأى مني، لم يتوانوا حتى عن ذبح عجوز».

وتتالت الشهادات أمام وسائل الإعلام. وقد تضمنت تفاصيل مرعبة وأخباراً جديدة من الجبهة، حيث تمكن المقاتلون الأكراد السوريون الذين يؤازرهم أشقاؤهم الآتون من تركيا، من صد تقدم التنظيم.

من جهته، قال أحمد غيلو، الذي غادرقريته قبل ايام لكنه مازال يتسقط الأخبار عن الوضع العسكري من أقارب «قبل ثلاثة أيام، سقطت قرية مينازي الصغيرة التي تبعد ثمانية كلم غرب كوباني في أيدي داعش. ومساء أمس (الثلاثاء) حررتها القوات الكردية». وأضاف «اعرف ايضاً ان داعش قد أبعد 15 إلى 20 كلم عن كوباني».

 

تويتر