مقتل 43 من قوات النظام والمقاتلين في القنيطرة.. وتقدم للمعارضة

تظاهرة ضد «داعش» أمام مقر الحكومة البريطاني في لندن. أ.ف.ب

أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدماً جديداً في منطقة ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل من اسرائيل، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام تسببت أول من أمس، بمقتل 26 عنصراً من قوات النظام و17 مقاتلاً من المعارضة.

وتتواصل المعارك في هذه المنطقة منذ اواخر أغسطس عندما تمكن مقاتلون من «جبهة النصرة» و«جبهة ثوار سورية» وكتائب إسلامية من السيطرة على معبر القنيطرة الحدودي مع الجزء المحتل من اسرائيل. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن، ان مقاتلي الكتائب المعارضة تمكنوا منذ ذلك الوقت من السيطرة على «عدد من التلال الحدودية أو القريبة من الجولان المحتل وقرى في محيطها، ما أوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين». وأضاف ان «النظام حاول استرجاع بلدة مسحرة، لكنه فشل في ذلك»، مشيراً إلى مقتل 43 عنصراً من الطرفين، 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وما لا يقل عن 17 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات. وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على تلال اضافية.

على صعيد آخر، واصلت الطائرات التابعة للجيش السوري، أمس، غاراتها على مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في دير الزور والرقة. وقال المرصد إن اربعة رجال قتلوا في غارة للطيران الحربي على مدينة الميادين في دير الزور. في محافظة الرقة، قتل طفلان في غارة على ناحية المنصورة الواقعة إلى الشرق من مطار الطبقة العسكري الذي سيطر عليه «داعش» اخيراً.

 

تويتر