توقيف 15 إسلامياً في البوسنة بتهمة القتال في سورية والعراق

16 قتيلاً بينهم 10 أطفال بغارة على ريف دير الزور

صورة

قتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال في غارة للطيران الحربي السوري، أمس، على منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في شرق سورية. في حين أوقفت الشرطة البوسنية، أمس، 15 إسلامياً، بتهم تتعلق بالقتال في سورية والعراق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 16 شخصاً، بينهم 10 أطفال، قتلوا في غارة للطيران الحربي السوري على منطقة الشولا الخاضعة لسيطرة «داعش» في محافظة دير الزور.

وأوضح في بريد إلكتروني أن «الطيران الحربي نفذ غارة على أماكن في منطقة الشولا، ما أدى إلى استشهاد 16 مواطناً، بينهم 10 أطفال، جراء سقوط صاروخ على حافلة كانت تقلهم إلى دمشق».

من جهته، بث التلفزيون السوري الرسمي خبراً عاجلاً، اتهم فيه تنظيم «داعش» بارتكاب «مجزرة» في المكان نفسه، ما تسبب في مقتل 13 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، من دون أن يوضح كيفية قتلهم.

وقال التلفزيون إن «إرهابيي تنظيم داعش التكفيري يرتكبون مجزرة جديدة بحق أهلنا من أبناء عشيرة الشعيطات في منطقة الشولا على طريق دير الزور دمشق، راح ضحيتها 13 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال». وتقع الشولا إلى جنوب غرب مدينة دير الزور. ويسيطر تنظيم «داعش» على معظم محافظة دير الزور منذ يوليو. ورفضت عشيرة الشعيطات السنية مبايعة تنظيم «داعش»، ووقعت حوادث دامية عدة بين أبناء العشيرة والتنظيم المتطرف.

وأفاد المرصد بأن المئات من أبناء العشيرة «أعدموا» على أيدي عناصر من التنظيم، مشيراً إلى محاولات مصالحة عدة لم تنجح في رأب الصدع. إلا أن مدير المرصد رامي عبدالرحمن أكد إصابة الحافلة بصاروخ أطلق من طائرة، مشيراً إلى أن الحافلة كانت آتية من ريف دير الزور الشرقي.

وفي ريف دمشق، أفاد المرصد بمقتل ستة أشخاص، بينهم رجل وطفلته في بلدة كفربطنا، وأربعة رجال وطفل في مدينة دوما، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام.

بينما تحدثت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «مجزرة» في دوما، نتيجة القصف الصاروخي، قتل فيها سبعة أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال.

وأفاد المرصد وناشطون بغارات جوية مكثفة، أمس، على مناطق عدة في ريف دمشق.

وتعرضت أحياء عدة في مدينة دمشق، أمس، لسقوط عدد من قذائف الهاون التي مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة.

وتستمر المعارك منذ نحو أسبوع في حي جوبر في شرق العاصمة بين مقاتلين معارضين وقوات النظام التي تحاول استعادة السيطرة على الحي. كما نفذت الطائرات الحربية، أمس، 12 غارة على الحي الذي يسيطر عليه المعارضون منذ أكثر من سنة.

وفي محافظة السويداء (جنوب)، قتل خمسة مواطنين، وأصيب تسعة آخرون بجروح، جراء انفجار عبوتين ناسفتين بحافلة تقل مواطنين على طريق داما - عريقة. من ناحية أخرى، أوقفت الشرطة البوسنية، أمس، 15 إسلامياً، يشتبه في أنهم مولوا سفر مقاتلين إسلاميين متطرفين إلى سورية والعراق، أو أنهم قاتلوا في هذين البلدين، كما أعلن مصدر رسمي.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة الوطنية للتحقيق كريستينا يوزيتش لـ«فرانس برس»، أمس، إنه «تم حتى الآن توقيف 15 شخصاً في هذه الحملة التي تجري في مناطق عدة من البلاد ضد أوساط المسلمين المتطرفين». وأضافت أنه «يشتبه في قيام هؤلاء الأشخاص بتجنيد وتنظيم وتمويل ذهاب رعايا بوسنيين إلى سورية والعراق، أو بالمشاركة بأنفسهم في النزاع في سورية وفي العراق في صفوف الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة الأجنبية».

 

تويتر