الاستخبارات الألمانية تحذر من تهديد المتطرفين في سورية والعراق

قوات عراقية وعناصر من الميليشيات الموالية للحكومة داخل إمرلي عقب فك الحصار. أ.ب

ذكر جهاز الأمن الداخلي الالماني، أمس، أن أكثر من 400 شخص تركوا ألمانيا للانضمام إلى جماعات متشددة في العراق وسورية، وقتل خمسة أشخاص على الأقل في تفجيرات انتحارية.

وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز الأمن الداخلى)، هانز يورج ماسن، لمحطة «دويتشلاندفونكه» الاذاعية «يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الاشخاص سيعودون ويرتكبون هجمات هنا». وتحدث ماسن عن «مخاطر كبيرة» لشن هجمات في ألمانيا، لكن لم يقدم أي أدلة ملموسة. وكانت بريطانيا قد رفعت، أول من أمس، مستوى التهديد الإرهابي إلى «خطر»، بسبب المخاوف التي يفرضها جهاديون في العراق وسورية ،وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن 500 بريطاني على الأقل توجهوا للقتال في سورية والعراق.

وبينما لم تشدد ألمانيا بعد إجراءاتها الامنية، أكد ماسن على أهمية تعزيز التعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية، حيث أن الكثير من الجهاديين يمرون عبر تركيا للقتال في العراق وسورية.

وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور قد قال في وقت سابق إن نحو 10% من هؤلاء الذين يسافرون من ألمانيا إلى سورية اعتنقوا الإسلام، وأن النساء شكلن 7% من هؤلاء الذين توجهوا إلى سورية.

 

تويتر