القوات السورية تسيطر بشكل كامل على بلدة المليحة قرب دمشق

انفجار نَجَم عن إلقاء القوات النظامية برميلاً على مدينة حلب أمس. أ.ف.ب

استعادت القوات النظامية السورية السيطرة على بلدة المليحة جنوب شرق، التي تشكل مدخل الغوطة الشرقية للعاصمة، بعد أشهر من المعارك مع مقاتلي المعارضة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر من تنظيم «داعش» قاموا بقطع رؤوس تسعة مقاتلين معارضين على الأقل في ريف حلب (شمال)، إثر سيطرتهم أمس على بلدات قريبة من الحدود السورية، كانت تحت سيطرة مقاتلين معارضين.

وقال مصدر أمني سوري إن «الجيش السوري بات يسيطر سيطرة كاملة على بلدة المليحة»، فيما أكد مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، سيطرة «القوات النظامية مدعومة بـ(حزب الله) اللبناني بشكل كامل على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى أن معارك لاتزال تدور في المناطق المحيطة بها.

وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات مباشرة من الشارع الرئيس للبلدة، ظهرت فيها منازل مدمرة وأخرى محترقة، إضافة إلى ركام في الشارع. وأشار مراسل التلفزيون إلى أن القوات السورية سيطرت على البلدة «بعد عمليات محكمة ودقيقة، باغتت فيها الإرهابيين». وتقع البلدة على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق دمشق، وتحاول القوات النظامية وعناصر «حزب الله»، منذ أبريل الماضي، السيطرة عليها، وأدت المعارك في المليحة، مايو الماضي، إلى مقتل قائد قوات الدفاع الجوي السورية العميد حسين عيسى.

وتعد البلدة مدخلاً نحو الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، والمحاصرة منذ أكثر من عام. وأوضح المصدر الأمني أن السيطرة على المليحة «تسرع في الإجهاز على ما تبقى من بؤر إرهابية في الغوطة الشرقية». وقال عبدالرحمن إن «استعادة المليحة تسمح للنظام بحماية بعض مناطق دمشق من القذائف التي تستهدفها، ومصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة».

تويتر