البيت الأبيض يدافع عن تدخله بالعراق والامتناع في سورية

دافع البيت الأبيض عن قراره بشن ضربات جوية في العراق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، في الوقت الذي رفض فيه القيام بعمل عسكري في سورية، على الرغم من النداءات التي وجهت إليه في السنوات الأخيرة للتدخل ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحافيين، أول من أمس، إن الغارات الجوية في العراق جاءت بناء على «دعوة من الحكومة العراقية»، مشيراً «إلى معلومات الاستخبارات الأميركية الشاملة ومصادر المراقبة والاستطلاع في البلاد وكذلك الشراكات طويلة الأمد مع قوات الأمن العراقية والكردية».

وأضاف أنه «في حين أن هناك دروساً يمكن استخلاصها من مشاركتنا في أماكن أخرى، ليس هناك علاقة مباشرة بين العمل في مكان والعمل في مكان آخر، من حيث توجيه القرارات التي تتخذ فقط بدافع العواقب بالنسبة للأمن القومي الأميركي». وتلقى الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوات لسنوات لدعم مسلحي المعارضة السورية، لكن الولايات المتحدة نأت بنفسها بعيداً عن النزاع. كما لم تف الولايات المتحدة بتعهدها بتسليح مسلحي المعارضة السورية المعتدلة وتراجعت عن تهديدها في أغسطس 2013 بالتدخل عسكرياً إذا استخدمت دمشق أسلحة كيماوية، حيث وافقت بدلاً من ذلك على خطة تقضي بتدمير تلك الأسلحة.

 

تويتر