عمّان لن تدرب أو تستضيف أي تدريبات لمعارضي الأسد

مقتل قيادي في «الجيش الحر» بالأردن

أكد مصدر أمني أردني أمس، مقتل القيادي في الجيش السوري الحر ماهر رحال الجمعة، في عمان، موضحاً أن أجهزة الأمن الأردنية تتعامل مع الحادث كجريمة «جنائية»، في حين حمل الائتلاف الوطني السوري المعارض نظام دمشق مسؤولية «اغتيال» رحال.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن «فريقاً أمنياً أردنياً متخصصاً يتابع قضية مقتل السوري ماهر رحال بعيارين ناريين في منطقة أبونصير» شمال عمان.

وأضاف المصدر أن «الأجهزة تتعامل مع حادثة مقتل رحال كأي جريمة جنائية»، مشيراً إلى أن «الأجهزة لا تملك أي مؤشرات على أن حادثة القتل (ذات دوافع) سياسية».

من جانبه، قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام في بيان، انه «بعد التحقيقات والاستعانة ببعض الشهود تبين وجود ثأر عائلي بين المشتبه فيهما وهما من الجنسية السورية والمغدور». وأضاف أن «المشتبه فيهما فور علمهما بدخول المغدور للممكلة قاما بالبحث عنه لحين العثور عليه وقتلاه بواسطة سلاح ناري كان بحوزتهما ولاذا بالفرار»، مشيراً إلى أن «التحقيقات مازالت جارية لإلقاء القبض على الجناة».

من جانبه، دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان نشر على موقعه الإلكتروني «اغتيال القيادي في الجيش السوري الحر ماهر رحال قائد لواء المجاهدين التابع لفرقة حمزة في مدينة إنخل بريف درعا» المحافظة الحدودية مع الأردن.

وحمل الائتلاف «نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية هذه الجريمة»، داعياً الحكومة الأردنية إلى «فتح تحقيق جاد في الحادثة». وأعرب عن ثقته بقدرتها على «كشف الحقائق والتفاصيل المحيطة بها، وإلقاء القبض على المنفذين في أسرع وقت».

من جهة أخرى، أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، ان بلاده لن تدرب أو تستضيف أي تدريبات لقوات المعارضة السورية على أراضي المملكة. ونقلت صحيفة الرأي اليومية الحكومية عن المومني، الناطق الرسمي باسم الحكومة أيضاً قوله إن «الأردن لن يدرب أو يستضيف أي تدريب للمعارضة السورية على أراضيه». وأوضح المومني أن «موقف الأردن واضح وثابت من الأزمة السورية، وهذا الموقف يتمثل في دعم الأردن بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدة سورية وشعبها».

 

تويتر