أميركي من أصل هندي يعترف بتقديم دعم لـ «النصرة»

اعترف أميركي من أصل هندي، بتقديم دعم مادي إلى منظمتين إرهابيتين تابعتين لـ«القاعدة»، هما «جبهة النصرة» في سورية، وحركة الشباب الإسلامية في الصومال.

وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن غفران أحمد قصير محمد (31 عاماً)، اكد في أغسطس 2013، خلال توجيه الاتهام رسمياً له، انه بريء. لكنه تراجع، أول من أمس، عن افادته امام قاضية فيدرالية في ميامي.

وقد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عاماً، وسيصدر الحكم النهائي في 24 أكتوبر المقبل.

واعتقل محمد في أغسطس 2013 في الدمام بالسعودية، حيث يعيش مع زوجته وابنته، بحسب الوثائق القضائية.

وكان محمد أحد رجلين اعتقلا، في عملية قام بها احد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، استخدم فيها موقعاً للدردشة على الإنترنت ليدعي انه يمول «القاعدة» ومجموعات ناشطة أخرى في سورية وشرق إفريقيا.

وقام محمد بتحويل نحو 10 آلاف دولار بين يونيو وديسمبر 2012، معتقداً انها ستصل إلى «القاعدة» في سورية، لكن رجل الـ«إف بي آي» وضع يده عليها.

وأكد المتهمان تأييدهما تنظيم القاعدة و«جبهة النصرة»، عبر تجنيد ونقل ناشطين متمرسين من حركة الشباب إلى سورية.