تشكيل تجمع وطني سوري بديلاً عن الائتلاف

سوري يحمل طفلتيه بعد نجاتهم من غارة جوية على حلب. أ.ف.ب

كشف السياسي والمعارض السوري المعروف ميشيل كيلو، أمس، عن نيته مع مجموعات وشخصيات وطنية سورية العمل على «انشاء تجمع وطني سوري يكون له توجهات ديمقراطية حقيقية ويشكل بديلاً عن الائتلاف كجسم سياسي انتهت صلاحيته».

وقال المفكر كيلو «لقد ناقشنا ذلك مع كتل سياسية وشخصيات وطنية سياسية واقتصادية وسياسيين ومثقفين وأشخاص داعمين لثورة السوريين التي يحاول البعض سرقتها».

وهاجم كيلو انتخابات الائتلاف التي جرت منذ يومين وفاز فيها هادي البحرة برئاسة الائتلاف، واصفاً اياها بـ «المهزلة» وأن مصير الشعب السوري لا يجب ان يبقى حكراً بأيدي سياسيين مغامرين يرتهنون طوال الوقت للمال السياسي الذي يديره كل من احمد الجربا (رئيس الائتلاف السابق) ومصطفى الصباغ (الأمين العام الاسبق للائتلاف).

وناشد كيلو «زملاء الديمقراطية ألا يركبوا في قطار الانتهازيين، كيلا يكونوا خونة لدماء شهداء الشعب السوري الذي نسعى معه للقضاء على نظام الدكتاتور المستبد والتنظيمات الارهابية الوافدة، لكي نتفرغ بعد ذلك لبناء سورية الجديدة التعددية المدنية الديمقراطية».

ميدانياً، استهدف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد بالبراميل المتفجرة مدينة درعا وبعض بلدات ريف درعا. وفي سياق آخر، دفعت قوات الأسد، مدعومة بعناصر من ميليشيات حزب الله، بالمزيد من القوات لاقتحام مدينة حلب.

وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، أمس، أنه لم ترد أية معلومات بشأن تزويد لاجئين سوريين بوثائق سفر لبنانية.

 

تويتر