"حقوق الإنسان" يدين سورية ويمدد تحقيقاً في ارتكاب جرائم حرب

منزل مدمر في حلب - رويترز

أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم، الانتهاكات المنتشرة على نطاق واسع التي ترتكبها قوات الأمن السورية، ومدد تحقيقاً يجريه في ارتكاب جرائم حرب في سورية لمدة ستة أشهر.

وتبنى المجلس المكون من 47 عضواً مشروع قرار قدمته دول عربية بتأييد 41 دولة، واعتراض ثلاث دول هي الصين وكوبا وروسيا، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت.

ورفض مندوب سورية فيصل خباز حموي، نص القرار بوصفه مسيساً وانتقائياً.

ومنذ أن بدأ التحقيق المستقل قبل عام بقيادة البرازيلي باولو بينيرو، أجريت مقابلات مع أكثر من 1100 ضحية ولاجيء ومنشق، لكن منع محققوه من دخول سورية.

وقالت السفيرة الأميركية ايلين تشامبرلين دوناهو للمجلس "عمل لجنة التحقيق مهم لأنه مع استمرار توثيقهم لأسماء الأفراد المسؤولين عن هذه الجرائم والانتهاكات يساعدون في ضمان ألا تسود في هذه القضية الحصانة (من المساءلة) بل أن يمثل من ارتكبوا الجرائم ضد الشعب السوري للعدالة والمساءلة."

وقال دبلوماسيون إن سويسرا اقترحت أن تنضم كارلا ديل بونتي كبيرة المدعين السابقة في المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق كمفوضة، ومن المتوقع صدور إعلان في هذا الصدد في وقت لاحق من اليوم.

تويتر