استشهاد ضابط و7 أفراد من الشرطة المصرية في هجوم تبناه «داعش»

استشهد ثمانية من عناصر الشرطة المصرية ــ ضابط وسبعة أفراد ــ أمس إثر هجوم مسلح تبناه تنظيم «داعش» على سيارة شرطة في منطقة كورنيش حلوان.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية، إن مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار على سيارة الشرطة أثناء تفقد قوات الأمن الحالة الأمنية، ما أسفر عن استشهاد ملازم أول وسبعة أفراد شرطة آخرين.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إن الدولة ستقتص من قتلة رجال الشرطة، وأكد السيسي على الصفحة الرسمية للرئاسة المصرية في «فيس بوك»: «فقدنا اليوم شهداء جدداً، وإنني أعاهد الله وأسرهم وأرواحهم الطاهرة بأن الدولة ستقتص لهم قصاصاً عادلاً وناجزاً».

وأعلن وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار أن الدولة مصرة على استكمال مسيرتها، وأن العمليات الإرهابية «لن تثنينا عن أداء واجبنا».

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، بأنه في الساعات الأولى من صباح أمس، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وسيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، قام مجهولون يستقلون حافلة ربع نقل باعتراض سيارة المأمورية، حيث ترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه حافلة الشرطة من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.

وكثفت قوات الأمن وجودها بجميع مداخل مدينة حلوان ومخارجها، حيث فرضت أكمنة أمنية على طريق مصر حلوان الزراعي وطريق الأوتوستراد، ومداخل طريق الكريمات ومخارجه لتضييق الخناق على منفذي الهجوم، الذي أعلن تنظيم «داعش»، في بيان نشر على الإنترنت، مسؤوليته عنه.

ودانت مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف مباحث قسم شرطة حلوان. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الخارجية البحرينية في بيان، تأكيدها وقوف المملكة وتضامنها التام مع مصر وتأييدها المطلق لما تتخذه من إجراءات رادعة وضرورية من أجل تعزيز أمنها وسلامتها وحماية منشآتها ومؤسساتها.

تويتر